طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين بسرعة إنقاذ حياة "فاطمة الحاج" الصحفية بجريدة الغد، إثر تدهور حالتها بعد دخولها فى إضراب عن الطعام منذ الخميس الماضى 11 أكتوبر كرد فعل لتفاقم أزمة صحفيى الصحف الحزبية والمستقلة مع الحكومة، وقامت بتحرير محضر الإضراب فى قسم شرطة قصر النيل برقم 7394. كما شددت المنظمة فى بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، على ضرورة حل مشاكل هؤلاء الصحفيين، فى إطار الدفاع عن حرية الرأى والتعبير بصفة عامة وحرية الصحافة بصفة خاصة المكفولة بمقتضى المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان. يذكر أن بدايات الأزمة ترجع إلى قيام صحفيى الصحف الحزبية البالغ عددهم نحو 210 صحفيين - والذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أكثر من عامين - بالاعتصام داخل مقر نقابة الصحفيين منذ يوم 26/9/2012 وحتى الآن، وذلك بهدف توزيعهم على المؤسسات والصحف القومية، وصرف كل المرتبات المتأخرة لهم، وتسوية الحالة التأمينية ومساواتهم بالصحف القومية. ومن جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على ضرورة احترام حقوق وحريات الصحفيين باعتبارهم الضمانة الأساسية لكفالة واحترام حرية الرأى والتعبير، مطالباً بإعادة النظر فى هيكلة أجور الصحفيين، وإعادة النظر فى تملك الدولة للمؤسسات الصحفية والقومية، وسرعة تلبية مطالب صحفيى الصحف الحزبية والمستقلة، وتضمين الدستور الجديد نصوصاً دستورية تكفل وتصون حرية الصحافة.