بعد العرض المتوازن الذي قدمه الفريق المصري لكرة القدم وتعادله في مباراته المثيرة مساء أمس مع فريق الكاميرون في عقر داره وبين جمهوره وحرمانه من التأهل على المونديال بعد أن كان الأوفر حظا وكان هذا التعادل قد دشن لاستمرار المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة في موقعه مع الفريق حتى يخوض به نهائيات بطولة الأمم الأفريقية التي ستقام بالقاهرة في يناير 2006 وجاء هذا الفوز ليثبت أقدام شحاتة وينفي الشائعات التي سرت في الأوساط الكروية بقرب قدوم الجوهري وكان محمود الجوهري المدير الفني السابق للمنتخب المصري والذي يقود المنتخب المصري حاليا قد أكد خلال وجوده في القاهرة خلال هذا الأسبوع رغبته في البقاء مدربا للمنتخب الأردني ومواصلة إعداده لخوض تصفيات الأمم الأسيوية المقررة في الثامن من فبراير عام 2006. ونفى الجوهري في تصريحات نشرت في صحف الأمس بالعاصمة الأردنية عمان أن تكون زيارته لمصر بهدف الاجتماع مع مسئولي اتحاد كرة القدم المصري لحثه على العودة لاستلام تدريب المنتخب المصري لكرة القدم خلفا للمدير الفني الحالي حسن شحاتة. وقال الجوهري : "إن وجوده في مصر ليوم واحد هو لتحليل مباراة كرة القدم بين فريقي تونس والمغرب في تصفيات كاس العالم لإحدى القنوات الفضائية لا غير" الجدير بالذكر أن محمود الجوهري كان قد تولى تدريب المنتخب الأردني مطلع العام 2002 وحقق معه نتائج طيبة وقدمه بصورة مشرفة