كشف أحمد سعد الملحق الإدارى السابق بالأمم المتحدة وأحد شهود العيان فى قضية الدكتور عمر عبد الرحمن زعيم الجماعة الإسلامية، عن مفاجأة من العيار الثقيل ومعلومات تنفرد "المصريون" بنشرها لأول مرة فى قضية الشيخ عمر عبد الرحمن. حيث أكد سعد "أن النظام السابق تورط فى قضية اعتقال الشيخ عمر عبد الرحمن والزج به فى سجون الولاياتالمتحدة لأكثر من 20 عامًا بشكل يستوجب المساءلة القانونية والتحقيق. وأضاف سعد، أنه أثناء عمله فى واشنطن كملحق إدارى لدى الوفد المصرى بالأمم المتحدة، تعرف على أحد ضباط المخابرات المصريين والذى أخبره بأنه جاء إلى الولاياتالمتحدة خصيصًا من أجل مهمة رسمية محددة وهى الإيقاع بالدكتور عمر عبد الرحمن وتسجيل كل لقاءاته وأحاديثه. وأوضح سعد، أن ضابط المخابرات طلب منه أن يفعل ذلك بنفسه، حيث كنت وقتها مقربًا من الدكتور عمر وكنت أحضر كل لقاءاته فى المسجد، مشيرًا إلى أنه رفض طلب الضابط، مضيفًا أنه بعد رفضى الاشتراك فى هذه المؤامرة ضد الشيخ عمر عبد الرحمن، تم اضطهادى وطردى من وظيفتى ثم تعرضت لمحاولة تصفية عن طريق حادث مدبر وبعدها تم اعتقالى لمدة ستة أشهر فى السجون الأمريكية، ثم تم ترحيلى إلى مصر. وأكد سعد، أنه يعرف مكان ضابط المخابرات المصرى الذى دبر المؤامرة للدكتور عمر وسهل عملية القبض عليه، مشيرًا إلى أن الضابط يسكن فى إحدى قرى الشرقية، مؤكدًا أن بداية حل القضية تكمن فى فتح هذا الملف وكشف المؤامرة والمسئولين عنها وتقديمهم إلى المحاكمة. وعلى صعيد آخر نظمت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن وقفة احتجاجية أمس الأول أمام مقر السفارة الأمريكية وتضامن معها بعض قيادات الجماعات الإسلامية والشخصيات السياسية. وطالبت الأسرة بعودة الشيخ الأسير المحبوس فى السجون الأمريكية، كما طالبوا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بسرعة التدخل لتسهيل إجراءات خروجه من السجون الأمريكية. كما اتهم المعتصمون الرئيس محمد مرسى بالتقصير فى قضية والدهم الأسير بالسجون الأمريكية فى حين أنه قام بمجهود خارق من أجل الإفراج عن الصحفية شيماء عادل. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،