استغل سائقي "الأجرة" بالمحافظات قرب موسم عيد الفطر وحاجة الناس للسفر للمحافظات الأخرى لقضاء العيد وزيارة الأقارب وقاموا برفع تعريفة "الأجرة" بنسبة الضعف فى غالبية المحافظات, وكل هذا يحدث فى غياب الرقابة رغم انه سيناريو متكرر يحدث كل عام دون مواجهة المسئولين للقضاء على هذه الازمة . فى البداية اشار خالد عطوة زناتي - محامي - ان الركاب القادمين من القاهرة الى دمياط يعانون اشد المعاناة بسبب جشع السائقين وزيادة الاجرة من 25جنيهات الى 40جنيه وزيادة الحمولة للركاب عن 14فرد مما اصاب الركاب بخيبة الامل لعدم وجود رقابة لمواجهة هذه الظاهرة التى تتكرر كل عام . واضاف محمود علي من محافظة الدقهلية انه يمارس عمله فى دمياط ويضطر السفر اسبوعيا الى بلدته المنصورة ويستقل سيارة الاجرة من موقف السنانية لكنه ظل ينتظر سيارة الاجرة اكثر من ثلاث ساعات وعند حضور السيارة اعلن السائق على رفع الاجرة الى 8 جنيه بدلا من 4 جنيه بحجة عدم وجود بنزين وزحام الطريق مما جعل المواطنين فى من الضيق واضطرارهم للانصياع الى مطالبه ودفع الاجرة التى فرضها على الركاب . واضاف محمد على العباسي – موظف - انه يعانى اشد المعاناة فى السفر من الاسماعلية الى دمياط بالرغم من قصر المسافة التى لاتزيد عن 90 كليو , رفع السائقين الاجرة من 10 جنيه الى 20 جنيه, وعند الحديث مع السائقين عن رفع الاجرة نتعرض للاهانة والبلطجة فى غياب رجال المرور مما يجعلنا ننصاع الى الامر الواقع مستغلين نزوح المواطنين من عملهم الى محافظتهم خلال فترة الاعياد والمناسبات. من جانبهم اكد السائقون ان سبب رفع الاجرة يرجع الى وجود ازمة اختفاء السولار فى المحافظات مما اضطر الى شرائه من السوق السوداء باسعار مضاعفة او الوقوف فى طوابير الانتظار ساعات طويلة وتصل صفيحة السولار الى 35 جنيه بدلا من 22 جنيهات فضلا عن قطع الطرق لساعات طويلة لاى مشكلة تحدث للمواطنين سواء قطع الكهرباء او مياه او سولار .