قاطع معظم الفلسطينيين في مدينة القدسالمحتلة، الثلاثاء، انتخابات المجالس المحلية الإسرائيلية في المدينة، بحسب الإعلام العبري. وبعد إغلاق صناديق الاقتراع، أظهرت إحصاءات نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن ما بين 2 و5 بالمئة فقط من الناخبين الفلسطينيين شاركوا في الاقتراع. وإجمالًا، شارك في الاقتراع 32 بالمئة من سكان القدس بشطريها الشرقي والغربي (إسرائيليون وفلسطينيون)، وهي من النسب الأقل مقارنة بالمدن الأخرى. واعتقلت الشرطة الاسرائيلية، صباح اليوم، أربعة فلسطينيين من القدسالشرقية؛ لرفضهم وضع صناديق اقتراع في جبل المكبر بالقدس. ويختار الناخبون، وعددهم 6.6 مليون، رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والمحلية في انتخابات يقاطعها عرب القدسالشرقية والجولان المحتلتين. وعادة ما تمتنع الغالبية العظمى من الفلسطينيين في القدسالشرقية عن المشاركة في تلك الانتخابات، منذ الاحتلال الإسرائيلي للمدينة عام 1967. ويحق للفلسطينيين، الذين يتمتعون بصفة "مقيم دائم" بموجب القانون الإسرائيلي، المشاركة بالتصويت وليس بالترشح في الانتخابات. واستنادًا إلى معطيات إسرائيلية، يشكل الفلسطينيون نحو 39 بالمئة من عدد سكان القدس بشطريها. وينظر الفلسطينيون إلى المشاركة في الانتخابات على أنها موافقة على الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية، التي يتمسكون بها عاصمة للدولة الفلسطينية المأمولة. ومن أبرز المتنافسين على رئاسة البلدية الإسرائيلية في القدس، زئيف الكين، وهو وزير شؤون القدس في الحكومة الحالية، وأحد المقربين من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. -