واصل صحفيو بوابة "الوفد" الإليكترونية اعتصامهم الذى بدأوه منذ أسبوعين ضد قرار الحزب بإقالة عادل صبرى، رئيس تحرير البوابة، فى ظل فشل المفاوضات بين عدد من المعتصمين مع محمد شردى رئيس مجلس الإدارة. وأكد المعتصمون تمسكهم بمطلبهم الوحيد وهو الإبقاء على صبرى رئيسًا لتحرير البوابة، مشيرين إلى أن شردى طلب منهم الاختيار بين تعيين عشرين محررًا منهم أو الإبقاء على صبرى فتمسكوا بالإبقاء على صبرى ولكن حتى الآن لم تتم الاستجابة لمطلبهم. من جانبه، أكد صبرى قيام شردى بمواصلة تهديدهم بإغلاق البوابة إن لم يفضوا اعتصامهم، ونفى تدخل رجل أعمال يملك إحدى الصحف المستقلة لشراء البوابة أو لمساعدة الحزب فى الإطاحة به. وأكد صبرى أن أزمته هى عدم رغبة بعض قيادات الحزب في وجوده بسبب التغطية الإخبارية للانتخابات الرئاسية ورفضه تطويع البوابة لصالح المرشح الخاسر أحمد شفيق. كان قد تردد عن تدخلات يقوم بها صحفيون بموقع الدستور على رأسهم رئيس تحرير الموقع لدعم موقف شردى، وتصفية بوابة الوفد نظرا لمواقفها المؤيدة للثورة ومرشحها د. محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة فى مواجهة أحمد شفيق الذى كانت الدستور "صحيفة وموقعا" تدعمه بقوة.