تصاعدت حدة المواجهة بين عادل صبرى رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية وبين محمد شردى الذى تولى مؤخرا رئاسة مجلسى الإدارة والتحرير بالجريدة بعد أن رفض صبرى عرض شردى والذى بمقتضاه يتخلى صبرى عن البوابة والصحفيين مقابل العمل مع شردى فى أعماله الخاصة، وأن يمنحه الأخير منصبا رفيعا مقابل التخلى عن حقوق الصحفيين حتى يتمسك صبرى بعدم ترك البوابة قبل أن يتم ضمان حقوق العاملين معهم وتعيين 25 محررا لهم حق التعيين والالتحاق بالنقابة. يذكر أنه قد تم إصدار قرار بإقالة عادل صبرى رغم أنه معين وغير منتدب وذلك على خلفية الاتهامات التى توجه له لأنه كان من مؤيدى الرئيس محمد مرسى ولم يسخر بوابة الوفد للدعاية للمرشح السابق أحمد شفيق وهو الموقف الذى اتخذه حزب الوفد. وعلى صعيد الأزمة تصاعدت حدة الغضب بين الصحفيين والعاملين بالطبعة الورقية بعد رفض شردى صرف العلاوة السنوية المقررة إضافتها إجراء خصومات على المكافأة المقررة بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر المبارك بزعم العقد المالى والتقييم الإلكترونى للصحفيين الذى يقوم به مدير التقييم الإلكترونى للصحفيين وهى الوظيفة المستحدثة بالجريدة والتى أثارت غضب جميع الصحفيين، حيث يتم تقييم الموضوعات بعدد الكلمات ومكان النشر دون النظر إلى القيمة الموضوعية للموضوعات.