قال الإعلامي أحمد موسى، إن الهدف الرئيسي من ظهور علم المثلية وبعض الشباب الشاذ جنسيا خلال حفل "مشروع ليلي" هو إسقاط الدولة المصرية وزرع الفتنة في المجتمع وتدمير الشباب. وأضاف "موسى" خلال برنامجه "على مسئوليتي"، على قناة "صدى البلد"، الدولة تواجه الشذوذ الجنسي بأحكام رادعة وعاجلة، مشيرًا إلى أن الشذوذ الجنسي جريمة فحشاء، وليس لها علاقة بالحريات الشخصية وتمثل تهديدًا للأمن القومي المصري. . ووجه "موسى" رسالة شديدة اللهجة لمن يدافعون عن المثلية الجنسية وحقوق الشواذ، قائلا: "ماشيين بمبدأ خالف تعرف"، معتبرًا أن الحكم القضائي الذي صدر اليوم، على شاذ بالسجن لمدة 6 سنوات بعد القبض عليه السبت الماضي يُعد تحقيقًا للعدالة الناجزة. وأضاف: "إحنا دولة محافظة للغاية، وليست منفلتة، وعايزة تحافظ على هويتها الإسلامية والمسيحية، ومصر لن تغازل الشواذ، ولن تعطيهم شرعية لزرع بذور الفساد في المجتمع المصري". وأشار إلى أن هناك من استغل حفلة "مشروع ليلى"، للإعلان عن شذوذه وبث سمومه في المجتمع، وضرب ثوابت الأديان السماوية. شاهد الفيديو: