كشف الدكتور عمرو أبو خليل استشاري في الطب النفسي ومُعالج حالات الشواذ، عن معلومات تخص عالمهم-الشواذ-، مشيرًا إلى أن جميع المجتمعات في العالم ترفضهم ولكنهم يكونون أحيانًا ضحايا لاضطرابات سياسية. وكتب «أبوخليل» منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يتحدث فيه عن حفلة الشواذ ويكشف معلومات عنهم بصفتهم معالج لهم. وقال في منشوره:« يعلم الجميع أني المعالج الاول لحالات الشذوذ الجنسي ويعلم الجميع اني اول من وضع برنامجا لعلاج الشذوذ ونشرته من خلال صفحة مشاكل وحلول في موقع اسلام اون لاين ثم نشرت خبرتي العلاجية في علاج الشذوذ من خلال كتاب الكتروني نشرته للجميع دون مقابل حتى تعم الفائدة على صفحة موقع مركز الاستشارات النفسية والاجتماعية.. ويعلم الجميع اني من خلال موقعي كطبيب نفسي وكمعالج لحالات الشذوذ أرفض اي تعرض لحياة هؤلاء البشر أو اهانتهم أو التعرض لحياتهم الشخصية». وتابع :« ولذا مع الضجة المثارة بمناسبة رفع الشواذ لعلمهم في أحد الحفلات بالقاهرة والتي نظمتها فرقة يفتخر صاحبها بشذوذه واعتبرها الشواذ لحظة انتصار صغيرة يحق لهم الاحتفال بها». وأضاف :« طلب مني الكثير من الاصدقاء الإدلاء برأيي في القضية من كل جوانبها نتيجة اللغط المثار حول الأمر ولذا فإني أقول: 1/ من الناحية العلمية الصرفة دون أي تدخل لاي عوامل أخرى فلم يثبت اي سبب وراثي جيني للشذوذ وهذا أمر ليس محل خلاف علمي فلا يوجد اي بحث أو دراسة علمية أشارت لهذا الامر ومايثار هو عبارة عن كلام مرسل لاظهار أن الامر محل خلاف علمي والحقيقة أنه رغم الجهود التي بذلت في مضمار اثبات سبب عضوي وراثي أو هرموني أو كيميائي وهنا نتحدث عن المراجع والمجلات والدوريات العلمية المعتبرة والمعتمدة في الطب النفسي 2/انه نتيجة لضغوط سياسية لمجموعات لوبي الشواذ في امريكا فقد تم استبعاد الشذوذ الجنسي من التقسيمة الأمريكية للطب النفسي في باب الاضطرابات الجنسية في السبعينات من القرن الماضي ولكنه في الاصدار الاخير للتقسيمة الأمريكية عاد الشذوذ الجنسي. الى موقعه في باب الاضطرابات الجنسية بشرط أن يكون الشاذ غير متوافق مع اضطرابه وهو شيء منطقي حيث اننا كمعالجين لا نتدخل إلا إذا طلب صاحب المشكلة المساعدة فكان الأمر إقرارا لواقع على الارض للخروج من الضغوط السياسية وانتصارا للمنطق العلمي 3/أن البعض يريد أن يصدر لنا صورة للمجتمع الأمريكي والمجتمعات الغربية غير حقيقية وغير صحيحة وهو أن هذه المجتمعات تتعامل مع الشذوذ كأمر طبيعي وكنوع من الاختلاف العادي .... والحقيقة أن هذه المجتمعات في معظمها تتخذ موقفا رافضا للشذوذ وللشواذ وحرب الكنائس المسيحية في امريكا لتجمعات الشواذ وانشطتهم يعلمها الجميع خاصة وان لوبي الشواذ يتخذ موقفا هجوميا ويحاول أن يحصل على حق الدعاية للشذوذ كنوع من الاختلاف الجنسي وتقف المجتمعات المحافظة ضد ذلك بالمرصاد ولذا فإن الأمر متروك للحكومات المحلية للولايات في التعامل مع الشذوذ واما بالنسبة للحكومة الفيدرالية فالأمر يتراوح بين القبول والرفض والتضييق مع مجيء كل رئيس جديد فأوباما الديمقراطي سمح لهم بدخول الجيش والحصول على الوظائف ليأتي ترامب الجمهوري ليلغي هذه القرارات ويضيق على كل من يساعدهم.....وسبعة فقط من خمسين ولاية أمريكية يسمحون بزواج الشواذ المقصود هو أن المجتمعات الإنسانية مازالت بصورة عامة في حالة رفض للجهر بالشذوذ أو الدعوة له أو الافتخار به ومن يروجون لذلك من بيننا لهذه الأكاذيب لاقناعنا أن نلحق بركب التقدم والتطور الذي سبقنا إليه العالم 4/أن الشذوذ الجنسي هو اضطراب نفسي سلوكي لاسباب تربوية واجتماعية وهو اضطراب مكتسب وصاحبه يستحق المساعدة النفسية طالما طلبها ودورنا معه هو الدعم بكل الصور لتخليصه من معاناته ولايحق لأحد أن يحط من شأن هذا الشخص أو إهانته أو معايرته طالما أنه لم يجاهر بهذا الاضطراب أو يدعو اليه أو يمارسه بل يسعى للعلاج والتخلص من مشكلته 5/الشذوذ ليس حرية شخصية ..الشذوذ ليس حق من حقوق الإنسان..الشذوذ ليس مجال للفخر والافتخار..الشذوذ ليس مجال للدعوة والدعاية..هل رأيتم الاسوياء يفتخرون بممارستهم الجنسية الطبيعية ..هل رأيتم لهم شعارا يعلنون فيه أن الحب سينتصر..الغريب أن الشواذ يطلقون على الاسوياء لقب straightاي مستقيم فهم يعلمون أنهم يخالفون الصورة المستقيمة 6/اذا بادر الشواذ المجتمع بتحديه وتحدي قيمه والاعلان عن شذوذهم والافتخار به فهم قد أصبحوا في مرمى نيرانه بمختلف درجات رد الفعل فلا يحق لهم بعدها أن يصرخوا باكين شاكين من اضطهادهم فليس من حقهم تحدي المجتمع إذا تحول الشواذ إلى مجموعة نشطة للدعوة للشذوذ والدفاع عنه فمن حق الاخرين أن يتحركوا للدفاع عن قيم المجتمع وثوابته لانتدخل في خصوصية أحد أو اختياراته على المستوى الشخصي وحقه في طلب العلاج أو عدم العلاج وفي نهاية كلامه أرفق رابط لكتاب له عن علاج الشذوذ.