تعتبر وجبة الأسماك بالمدن السياحلية خاصة مدن القناة، هى الوجبة الشعبية والأقل سعرًا فى الأسواق والتى تلجأ إليها طبقة البسطاءهربًا من ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن بشكل فاق الحد. فمدينة بورسعيد إحدى المدن الساحلية التى يحيط موقعها البحر المتوسط شمالاً وقناة السويس شرقًا وبحيرة المنزلة جنوبًا طبيعة ساحلية ذات وفرة فى الثروة السمكية بنسبة 100 % فزوارها لم يغادروها إلا إذا حملوا ما يكفيهم من شتى أنواع الأسماك بسبب الأسعار التى هى فى متناول المواطن البسيط لا تستغرب.. فهذا كان يحدث فى الماضي القريب!!. "قلة المعروض من الأسماك وارتفاع ثمنها" هذا ما شهدة عام 2017، داخل أسواق السمك فى بورسعيدعندما تتجول فى الأسواق تجد اختفاء أسماء البحرمثل "البربونى الدنيس السيبي واللوت غطا موسي" وغيرها من الأنواع التى تشتهر بها أسواق بورسعيد ربما تجدها متواجده بنسبة قليلة جدا وبأسعار مبالغ فيها لتنحصر الكمية القليلة المعروضة منها للطبقة المقتدرة فأسماك الدنيس الكيلو الواحد للحجم المتوسط ب130 والأكبر حجمًا ب160 أما السيبيا الكيلو الواحد ب170 جنيهًا والبرونى سعر الكيلو الواحد ب50 جنيهًا واللوت ما بين 60 و70 جنيهًا للكيلو الواحد حسب الحجم .. فهل يستطيع رب أسرة راتبه متوسط ولديه من أعباء الحياة الكثير شراء كيلو واحد من تلك الأنواع وإن حاول شراء كيلو واحد طول الشهر.. هل تكفى أفراد أسرته؟. "أسماك المزارع " فقد تسبب اختفاء أنواع سمك البحر من أسواق بورسعيد لفرض أسماك المزارع نفسها فى السوق مثل "البلطى والبورى" أمام المواطن البورسعيدى الذى لن يعتاد عليها ورغم هذا يفاجأ بارتفاع أسعارها هى الأخرى فقد ارتفع سعر سمك الشبار المبطرخ أو ما يسمى "بالجوابي"70 جنيهًا للكيلو الواحد والبلطى متوسط الحجم 25 جنيهًا للكيلو الواحد والأكبر ب35 جنيهًا وعن أسعار البورى المتوسط بلغ سعر الكيلو ب40 جنيهًا والأكبر 70 جنيهًا للكيلو الواحد. وقد لوحظ قلة المطروح من أسماك المزارع أيضًا بالأسواق خلال الأشهر القريبة الماضية. "سر الأزمة" فقد بحثت "المصريون" بدورها حول سبب قلة أسماك المزارع بالأسواق خاصة ببورسعيد وارتفاع ثمن المعروض بأسعار مبالغ فيها حتى فقدت الأسماك لقب "وجبة المواطن الفقير " وانحصر الحصول عليها للطبقة المقتدرة فقط. وقال مصدر مسئول لدى شعبة الأسماك بالغرفة التجارية ل"المصريون" أن ارتفاع أسعار الأسماك خلال الفترة الماضية وقلة المطروح كان بسبب فتح باب التصدير على مصرعيه خاصة لأسماك "البلطى والبورى وأنوع أخرى "من أجل توفير العملة الدولارية لكننا طالبنا بوقف تصدير الأسماك إلى السوق الخارجى حفاظًا على الثروة السمكية وضخ كميات تكفى السوق المحلى فقد ارتفع مؤشر أسعار الأسماك إلى نسبة بلغت 100% على الرغم من وفرة البحيرات الطبيعية الموجودة فى مصر. "انتهاء الأزمة وتراجع أسعار سوق الأسماك بمصر" هذا ما قالة "طارق فهمى" عضو شعبة الأسماك لدى الغرفة التجارية عقب إصدار قرار بزيادة رسوم صادرات الأسماك بنسبة 100 % سيبدأ مؤشر أسعار الأسماك فى الإنخفاض بشكل تدريجى نظرًا لانخفاض حجم الصادرات بعدما ارتقع رسم الصادر مما سيؤدى إلى انتعاش الأسواق خاصة داخل بورسعيد بمختلف الأنوع وبأسعار فى متناول الجميع مثل الماضي. مطالبًا هيئة الثروة السمكية القيام بدورها فى العمل على تنمية الثروة السمكية بالبحيرات الطبيعية وضح كميات من الزريعة بمختلف الأنواع من الأسماك بهدف إنعاش السوق فى الأيام القادمة.