نقل وفد بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو قوله إن غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة استُخدمت في الهجوم الذي أودى بحياة قرابة 90 شخصا خان شيخون الواقعة في محافظة إدلب السورية في الرابع من أبريل-نيسان الجاري. وتدعم هذه النتيجة فحوصا سابقة كانت قد أجريت في مختبرات تركية وبريطانية. الملاحظ أن الهجوم على دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب قاعدة الشعيرات العسكرية السورية. وإذا كانت المعارضة السورية والدول الغربية ترى أن النظام السوري هو الذي يقف وراء الهجوم الكيميائي على خان شيخون، فإن الرئيس السوري بشار الأسد يرى ان الهجوم " مفبرك 100 في المائة".