قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية. إن نتائج فحص "مؤكدة" لعينات من موقع هجوم خان شيخون في سوريا تظهر أنه تم استخدام غاز السارين أو مادة مشابهة له.وأوضح أن عينات من 10 ضحايا لهجوم الرابع من أبريل علي خان شيخون تم تحليلها في أربعة مختبرات "تشير إلي التعرض لغاز السارين أو مادة تشبهه.. والنتائج التحليلية التي تم الحصول عليها حتي الآن مؤكدة". وكان وفد بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية نقل عن المدير العام للمنظمة. أحمد أوزومجو قوله. إن غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة استخدمت في مجزرة إدلب التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص.وتدعم هذه النتيجة فحوص سابقة أجرتها معامل تركية وبريطانية.وقال الوفد البريطاني.نقلاً عن أوزومجو. إن نتائج التحليل "تشير إلي استخدام السارين أو مادة كالسارين". وكان الوفد ذاته قال سابقاً إن عينات أخذت من مسرح الهجوم الكيمياوي في سوريا الأسبوع الماضي أثبتت وجود غاز السارين.وأضاف الوفد خلال جلسة خاصة للمنظمة في لاهاي "حلل علماء بريطانيون العينات التي أخذت من خان شيخون. ثبت وجود غاز السارين للأعصاب أو مادة تشبه السارين".وكانت اختبارات سابقة أجرتها السلطات التركية قد أظهرت أيضاً أن المادة الكيمياوية المستخدمة في هجوم الرابع من أبريل هي السارين. وفي حلب "شمالي سوريا" شنت قوات النظام هجوما عنيفا من عدة محاور غرب حلب. بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي كثيف. شمل عدة مدن وبلدات في ريفي حلب الشمالي والغربي.وتركز القصف علي مدينة عندان. وبلدات حريتان وحيّان وبيانون وكفر حمرة. في إطار محاولة قوات النظام محاصرة المنطقة. سعيا لعزلها عن مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي.وقتل خمسة أشخاص وجرح آخرين في غارات جوية روسية علي بلدة أورم الكبري في ريف حلب الغربي. بينما واصلت المعارضة السورية المسلحة تقدمها في حي المنشية الإستراتيجي في درعا "جنوبي البلاد" رغم قصف طيران النظام علي مناطق المعارضة. وفي شمال البلاد. شنت قوات النظام مع المليشيا المتحالفة معها هجوما عنيفا من عدة محاور غرب حلب. بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي كثيف.