قال وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرلوت إن التحقيقات التي أجرتها فرنسا فيما يتعلق باستخدام السلاح الكيماوي على بلدة خان شيخون تشير لمسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي. وبحسب موقع "سبوتنيك" قال أيرلوت إن فرنسا متأكدة من استخدام غاز السارين في بلدة خان شيخون بريف إدلب عن طريق مقارنة العينات بعينات الأسلحة الكيماوية من عام 2013 والتي قال إنها جاءت مطابقة. ويأتي هذا بعد أيام من تصريح أيرلوت بأن بلاده لديها أدلة عن تورط الحكومة السورية في الهجوم وأنها سوف تكشف هذه الأدلة قريبا. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت استخدام غاز السارين في الهجوم على خان شيخون السورية، حيث قال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، إن غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة تم استخدامها في مجزرة خان شيخون، التي خلفت عن مقتل 87 شخصا.