أعلن حزب غد الثورة في اجتماعه مساء اليوم عدم دعمه لأي من مرشحي الرئاسة بعد إجراء تصويت علي كلا من عمرو موسي وخالد علي وحمدين صباحي الذين تم تصعيدهم للجولة الأخيرة ضمن تصويت الهيئة العليا للحزب لاختيار مرشح. وحصل كلا من عمرو موسي وحمدين صباحي علي 25 صوت وحصل خالد علي علي أربعة أصوات فقط ويذكر إن الحزب اشترطت أن يحصل المرشح الذي سيدعمه علي ثلثي الأصوات بنسبة 67% وهو ما لم يحصل عليه أي من المرشحين ولذلك ترك الحزب حرية الاختيار لأعضائه في الانتخابات الرئاسة. من جانبه شن الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة هجوما حادا علي اللجنة العليا للانتخابات بسب تعليق عملها معتبرا ذلك أن اللجنة الرئاسية أعطت لنفسها صفة أداريه أخري لم تختص بها وتدخلت في عمل مجلس الشعب مضيفا أن ذلك يفتح الباب إمام عدم نزاهتها وهي فعلا محلا للشك وان تعليق عمل اللجنة هو بمثابة بلونه اختبار إلي ما هو اكبر من ذلك وهو تفويض الأمر للمجلس العسكري مما سيؤدي إلي تكرار سيناريو 1954. وتوقع أن تصدر اللجنة قرار بتأجيل الانتخابات في اليوم التالي لمحاكمة مبارك وتعول ذلك للأحداث وقتها مؤكدا أن الحزب لن يسمح بتأجيل تسليم السلطة يوما واحدا بالإضافة إلي ضرورة إجراء الانتخابات بمرحلتيها في وقتها المحدد وانه يحمل المجلس العسكري أي تأجيل لان المسئول الأول عن أجراء الانتخابات. ورفض نور تلويح بعض الجماعات السياسية باستخدامها العنف أذا تم حل البرلمان لان ذلك يعوق عملية الحفاظ علي سلمية الثورة كما رفض إعلان إي إعلانات دستورية جديدة مؤكدا علي ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها ثم أجراء دستور يتناسب مع مبادئ الثورة.