تسيطر خالة من الانقسام والتشرذم داخل حزب "غد الثورة " حول دعم الحزب لمرشح في انتخابات الرئاسة المقبلة ,مما تسبب في تأجيل إعلان الحزب للمرشح إلي يوم الثلاثاء المقبل ,بعد تساوي الأصوات التي حصل عليها المرشحين عمرو موسي وحمدين صباحي وخالد علي وعدم حصول أيا منهم علي الأغلبية من أصوات الهيئة العليا للحزب وحسب مصادر بالهيئة العليا للحزب فان التأجيل جاء بعد تخوف الدكتور أيمن نور رئيس الحزب من تنامي الصراعات والانقسامات ,وأيضا من التهديد بالاستقالات من الأعضاء في حالة تاييد الحزب لعمرو موسي في انتخابات الرئاسة المقبلة وحسب المصادر ذاتها فإن نور يحاول ان يوجه أصوات الأعضاء في اتجاه دعم عمرو موسي في الرئاسة حتي يفوز بالعرض المقدم منه بان يكون نائبا له في حالة فوزه بالرئاسة ,ولكن هذا التوجيه لقي رفض قاطع من قبل عدد كبير من أعضاء الهيئة العليا لحزب وهددوا بتقديم استقالاتهم في حالة الإعلان الرسمي عن دعم موسي في الرئاسة ,مما اضطر نور في نهاية الأمر إرجاء إعلان اسم المرشح للأسبوع المقبل وقال الدكتور أيمن نور ل"المصريون" أن لا صحة لما يتردد سعيه لتوجيه الاصوات نحو مرشح بعينه ,مشيرا الي أن هناك قواعد ومعايير اتفقت عليها الهيئة العليا يجب توافرها في المرشح الذي يدعمه الحزب في الرئاسة وأضاف نور قائلا كنت أتمني ان يتوحد المرشحين للثورة ويتوافقوا علي مرشح واحد لخوض سباق الرئاسة ,ولكن الأمر في النهاية باء بالفشل " وتابع نور أن ارجاء اعلان المرشح الذي سيدعمه الحزب في انتخابات الرئاسة جاء بسب عدم حصول اي مرشح علي نسبة الثلثين من الاصوات ,فتقرر التأجيل لاعلان المرشح خلال الاسبوع المقبل حسب لائحة الحزب والجدير بالذكر أن الهيئة العليا لحزب غد الثورة أجتمعت مساء امس الاول وتم عمل اقتراع سري مباشر للتصويت لإختيار المرشح الذي سيدعمه الحزب في انتخابات الرئاسة المقبلة ,وحصل حمدين صباحي علي صباحي علي 54 صوت وموسي علي 45 صوت وخالد علي علي 40 صوت في المقابل حصل ابو الفتوح علي 14 صوت وارجات الهيئة العليا للحزب اعلان المرشح الذية سيدعمه الحزب في الرئاسة الي يوم الثلاثاء المقبل ,حيث سيتم إعادة التصويت مرة اخري