كشفت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، اليوم الخميس، عن هوية منفذ "هجوم لندن" الأخير، مؤكدة أنه مولود في بريطانيا، وكان يخضع لمراقبة الأجهزة الأمنية. وأوضحت ماي، في كلمتها أمام مجلس العموم البريطاني، بعد دقيقة صمت تكريما لذكرى ضحايا الاعتداء، أن "منفذ الاعتداء تأثر بأيدولوجية تنظيم داعش". وأشارت إلى أن "المهاجم قام بدهس عدد من المارة بالسيارة، وطعن شرطيًا، قبل أن يقتل برصاص الشرطة"، دون أن توضح تفاصيل إضافية عن هويته، مضيفة: "لن نقوم بتغيير مستوى التهديد الإرهابي في البلاد". ولفتت إلى أن "الهجوم الإرهابي استهدف الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان وسيادة القانون المتجسدة في البرلمان"، مختتمة حديثها بقولها: "بريطانيا ليست خائفة ولن تفتر عزيمتنا في مواجهة الإرهاب". وقام، أمس الأربعاء، رجل يقود سيارة دفع رباعي، على جسر ويستمنستر بالعاصمة لندن، بدهس عدد من المارة، ثم طعن شرطيا قرب البرلمان فقتله، قبل أن تتمكن الشرطة من إطلاق النار عليه لترديه قتيلاً. وأسفر الهجوم عن سقوط 4 قتلى، بينهم المهاجم، إضافة إلى 40 جريحا، وفق أرقام رسمية، قبل يعلن تنظيم داعش الإرهابي في بيان نشر، اليبوم الخميس، على وكالة "أعماق" المحسوبة له، مسؤوليته عن الهجوم.