ذكر محمد البدري نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المشرق العربي أن محمد كامل عمر وزير الخارجية أجتمع بفصائل من المعارضة السورية، وذلك بهدف اتفاق المعارضة على رؤية واحدة حيال الأزمة السورية. واضاف أمام اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب اليوم أنه من مرتكزات المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية هو توحيد رؤية المعارضة السورية والتى هي مختلفة الآن فيما بينها مما يفقدها الثقل النسبي فى أى تفاوض تخوضه مع النظام السوري ، مؤكدا ضرورة الوصول إلى كلمة سواء. وأوضح البدري أن تسليح المعارضة خطر شديد لأن الجيش السوري سيسحق المعارضة فى هذه اللحظة وسينتصر عليها وكلنا نتذكر عندما دك النظام السوري حماة واسقط 25 ألفا آنذاك ، مضيفا أنه لهذا السبب ترفض أغلب الدول إمداد المعارضة بالسلاح ويجب أن يكون يكون الحل سياسيا وأن يتم استغلال الزخم الدولي للضغط على النظام السوري. وكانت اللجنة تناقش قرار مجلس الأمن رقم 2042 بشأن قوات مراقبة دولية لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية وقوات المعارضة السورية حيث أكد ممثل الخارجية أن هذا القرار مهم لأنه يوقف نزيف الدم المستمر فى سوريا بالإضافة إلى أنه يسمح بنقل المساعدات وحرية حركة الصحفيين وسحب الآليات العسكرية ، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وقال الدكتور خالد حنفي وكيل اللجنة أن اللجنة موقفها واضح أنها تدين النظام السوري ولكنها ترفض التدخل الأجنبي وتتضامن مع الموقف المصري بضرورة الحل السياسي.