قال اللواء نبيل فؤاد ،أستاذ العلوم الإستراتيجية، إن المنافسة في الإنتخابات الرئاسية ستكون بين التيار الإسلامي واللواء عمر سليمان ، حيث ستكون معركة تكسير عظام . ونفى فؤاد دعم المجلس العسكري لأي من المرشحين ، حيث أنه يقف على مسافة متساوية من الجميع ، وأفراده لا يحق لهم التصويت في الإنتخابات ، وأن وقوف حملة "المشير رئيسا ورائه" لا يعني موقفا رسميا من العسكري . وأضاف في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على "دريم" إنه يشفق على عمر سليمان وإنزلاقه بهذا المأزق الذي لم يكن هو في حاجة إليه ، ولكن ربنا معاه . وأضاف فؤاد إلى أن التقديرات تشير إلى أن نزوله كان محاولة لإحداث توازن مع التيار الاسلامي ، خاصة في حالة إنسحاب حازم صلاح أبو إسماعيل من السباق ، واتفاق الإسلاميين على "خيرت الشاطر" كمرشح توافقي. وخلال البرنامج قال جمال فهمي ،وكيل نقابة الصحفيين، أن مشهد الرئاسة "فوضوي" وترشيح خيرت الشاطر وعمر سليمان لهذه المعركة "مضحك .. وشر البلية ما يضحك" . وأوضح أن الشعب المصري ثار في يناير على زواج السلطة الحرام بالمال والذي كان على مستوى الوزراء ، وجماعة الإخوان ترشح الآن رئيسا "ملياردرا" نشاطه الإقتصادي قشري وسطحي فليس لديه مصنع واحد ، أما عمر سليمان الذي كان نائب الرئيس المخلوع ، وخلع مبارك اصلا لأنه كان نائبه ولم يرضى عنه الشعب ، هو الآن جاء ليرشح نفسه .