قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الوقت حان "للأفعال لا الأقوال، وإحداث تغييرات دائمة" مشيرا إلى أنه اتخذ خطوات "لإعادة السلطة للمواطنين العاديين". وأضاف في كلمة أمام قادة الحزب الجمهوري في مدينة فيلاديلفيا بولاية بنسلفانيا – أوردتها قناة الحرة الامريكية اليوم الخميس - أنه سيعمل على تشجيع الصناعة الأميركية وإبرام اتفاقيات ثنائية "منصفة" مع دول العالم. وأشار ترامب إلى قراراته التي اتخذها عقب توليه منصبه وتتعلق ببناء جدار حدودي مع المكسيك وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، موضحا أنه اتخذ تلك القرارات تنفيذا لتعهداته التي قطعها على نفسه في حملته الانتخابية. وأكد ترامب أن أمن الحدود "مسألة وطنية" وأن انعدام الأمن يهدد سلامة المواطنين الأمريكيين، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه اتفق مع الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو على إلغاء الاجتماع المرتقب بينهما إن لم تتعامل بلاده مع الولاياتالمتحدة بطريقة عادلة وباحترام. وتعهد ببذل الجهود لتعزيز الأمن داخل البلاد ودعم القوات الأمنية، مشيرا إلى أن مدنا مثل شيكاغو ازدادت فيها نسبة الجريمة بشكل كبير. وحول اتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية (نافتا)، قال الرئيس الامريكي إنه لن يسمح أن يدفع المواطنون الأمريكيون تكلفة اتفاقية كان يجب إعادة النظر فيها. وقال ترامب، إنه سيعمل مع أعضاء الكونجرس على إبرام اتفاقات تجارية تزيد فرص العمل للأمريكيين وزيادة المعاشات وخفض الضرائب للطبقة الوسطى بالإضافة إلى الشركات الأمريكية ،فضلا عن إجراء إصلاحات مالية تسمح للأمريكيين بالحصول على القروض وازدهار الصناعة الأمريكية. وأشار ترامب إلى أنه بذل جهودا خلال الشهرين الماضيين لإقناع شركات السيارات ببناء مصانع داخل البلاد، متوقعا الحصول على نتائج ذلك قريبا. وتعهد بتحسين البنية التحتية التي قال إن حالتها أصبحت "سيئة" ، كما تعهد أيضا بإعادة بناء الجيش والاهتمام بالمحاربين القدامى. وأكد الرئيس الامريكي أنه سيدعم قطاع الطاقة الأمريكية وسيعرقل القوانين التي تعيق استخدام الطاقة القديمة مثل الفحم والغاز الحجري وغيرها. ولفت إلى أنه أقر جدول أعمال طموح يبدأ بإلغاء نظام أوباما كير للرعاية الصحية الذي وصفه بأنه فاشل.مشيرا إلى أنه سيعمل مع الكونجرس على إيجاد "نظام بديل تتحمل تكلفته الأسر. وأشاد الرئيس الامريكي بفريقه الأمني من الوزراء الذي توقع أن يبذل جهودا كبيرة لحماية البلاد من "الإرهاب الإسلامي الراديكالي" وتعهد بحماية الانتخابات من "التزوير" والالتزام بالعمل "من أجل الشعب الأمريكي وإنشاء حكومة فعالة وتعيين قضاة يدافعون عن الدستور.
