رحبت وزارة الخارجية، باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، موضحة أنه يتسق مع موقف مصر الثابت منذ بداية الأزمة، بأن الحل الوحيد يتمثل في الحل السياسي العادل الذي يحقق طموحات الشعب السوري الشقيق. وأضافت الوزارة في بيان لها، أن رؤيتها تستهدف يحقن دماء أبناء الشعب السورى، والحفاظ على وحدة أراضى الدولة السورية وسيادتها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، بما يعيد الاستقرار إلى الساحة السورية، مع استمرار مكافحة الإرهاب البغيض في سوريا والمنطقة، بحس البيان. ودعت الخارجية في بيانها: "جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق، باعتباره خطوة نحو وضع حد للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري نتيجة العنف والاقتتال، وتمهيداً لإستئناف المحادثات السياسية، مع استمرار مكافحة الإرهاب والتطرف واستهداف الجماعات الإرهابية".