نقل الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد المعارض ، والمحبوس احتياطيا في سجن طرة في انتظار صدور الحكم في قضية التوكيلات المزورة ، إلى مستشفى السجن بمزرعة طرة عقب تدهور حالته الصحية وارتفاع نسبة الأسيتون الذي يهدد بدخوله في غيبوبة وبالتالي يهدد حياته بعد أن دخل إضرابه عن الطعام يومه الثامن. وكان الدكتور أيمن نور قد صدر ضده قرار بحبسه احتياطيا في الخامس من ديسمبر الحالي ، وهو ما اعتبره الدفاع عن نور مقدمة لصدور حكم بإدانته في القضية ، خاصة وأن إدارة سجن طرة قامت بأخذ بصماته على أوراق المحكوم عليهم ، الأمر الذي أدى إلى إعلان نور الإضراب عن الطعام . في السياق ذاته ، طالب المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة بضرورة توفير ضمانات محاكمة عادلة ومنصفة للدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد مشيرة إلى أن إجراءات المحاكمة شابتها العديد من أوجه القصور مثل الإخلال بضمانات الدفاع وتوجيه سير المحاكمة نحو الإدانة قبل انتهاء الدفاع من مهمته ومعاملة نور معاملة مهينة وحاطة بالكرامة بالمخالفة للمواثيق الدولية بشأن ضمانات المحاكمة العادلة والمنصفة. وأوضح المركز ، في بيان حصلت "المصريون " على نسخة منه ، أن ما يبرر تخوفاته بشأن محاكمة نور أن صدور قرار من المحاكمة بحبسه أثناء الجلسة في واقعة تشير إلى اتجاه المحكمة بإصدار حكم بالإدانة الأمر الذي كان له الأثر السيئ على دور وضمانات الدفاع في هذه القضية. وأعرب المركز عن قلقه الشديد بشأن المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة لنور والتي تمثل بعضها في معاملة أيمن نور كما لو كان صادرا بحقه حكم قضائي بالإدانة حيث تم عمل فيش وتشبيه له بالسجن على الأوراق الخاصة بالمدانين الأمر الذي اضطره إلى الإضراب عن الطعام ناهيك عن مواجهة الدفاع صعوبات في انتقال النيابة العامة للتحقيق في واقعة الإضراب الأمر الذي اضطر محامي الدفاع إلى الاعتصام بسراي النيابة لحين الاستجابة لطلبه في الانتقال للتحقيق مع موكله.