قال الكاتب الصحفي حسين عبد الرازق، عضو المجلس الأعلى للصحافة، إن الحكم الأخير الصادر هو ورقة في ملف العداون على حرية الصحافة ونقابة الصحفيين، بدءا باقتحام وزارة الداخلية لمقر النقابة، ونحن نحمل رئيس الجمهورية قضية العدوان على النقابة. وطالب "عبد الرازق" خلال كلمته على هامش الاجتماع العام لأعضاء الجمعية العمومية إلى دعت له نقابة الصحفيين أن أعضاء مجلس النواب من الصحفيين وشيوخ المهنة والمهتمين، أن يبادروا بالتقدم بمشروع قوانين سلامة الجسد وحرية الصحفيين، والإعلام الموحد. وأكد الكاتب الصحفي، أن القرارات الاقتصادية الأخيرة، ستؤدي إلى تدهور مستوى معيشة الغالبية العظمى من المواطنين، مطالبًا بحركة قوية من النقابات المهنية جميعها لتكوين جماعة ضغط لتعديل هذه القرارات، أو إلغائها لتنتصر لحال المواطن البسيط وليس لصالح رجال الأعمال. فيما قال حسين عبد الرازق، إن اجتماع الصحفيين لا يقف عند حدود الاحتجاج على الأحكام الصادرة ضد نقيب الصحفيين وعضوي المجلس، والتي كتبت فصلا جديداً في العدوان على حرية واستقلال النقابة، ولكنه مُطالب بأن يضغط باسم الصحفيين لإلغاء العقوبات المقيدة للصحفيين وإصدار القانون الموحد للصحافة والإعلام، وقانون إلغاء العقوبات السالبة للحرية في جرائم النشر. وأضاف عبد الرازق أنه رغم التوافق بين الجماعة الصحفية والحكومة على مشروعي القانونين، إلا أن الحكومة تلجأ للتسويف بشأنهما، متابعًا: "لو نجحنا في توحيد الصحفيين وحشد النقابات والأحزاب السياسية والقوى الديمقراطية سيساهم ذلك في تحقيق هذه المطالب". شاهد الفيديو..