لاشك أن الأزمة الصحية التى تعرضت لها صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ودخلت على اثرها مستشفى الجلاء العسكرى والتى ما تزال موجودة بها حتى الآن هى القضية الاهم حالياً داخل مبنى ماسبيرو , لاسيما وأن هذه الأزمة الصحية – شفاها الله وعافاها منها - ترتبط بالكثير من القرارات والترقيات و التغييرات المرتقبة داخل المبنى . ولأننا عودناكم على الإنفراد بكل ما هو جديد وحصرى , ننشر اليوم أسرار ووقائع جديدة حول الحالة الصحية لرئيسة الإتحاد ذلك للرد على كل الإشاعات والأنباء التى يروج لها أنصار بعض رؤساء القطاعات والقيادات والذين يحلمون بخلافة صفاء فى رئاسة الإتحاد . وقبل أن ننشر هذه التفاصيل أشير إلى أننى - بكل تواضع - كنت على دراية بتطورات الحالة الصحية لصفاء خلال الأشهر الماضية , وكنت أول من نشر بعض التفاصيل عن هذا الموضوع , وقد حاولت السيدة صفاء تكذيب ما نشرته خلال شهر رمضان الماضى من خلال التأكيد فى معظم جلساتها على أن " صحتها بمب " , ورغم ذلك رفضت أن أنشر وقتها المزيد من التفاصيل حول حالتها الصحية لأسباب إنسانية بحتة وحتى لا يفهم البعض أننا نتشفى فى المرض – حاشا لله - . إلا أن الأزمة الأخيرة التى تعرضت لها وكثرة الشائعات التى يتم إطلاقها حول هذا الموضوع دفعتنى للبحث والتحرى للوصول إلى معلومات دقيقة للغاية والتى أنشرها فى السطور القادمة مصحوبة بخالص الدعوات القلبية أن يمن عليها وعلينا جميعا بالشفاء العاجل . فى البداية نشير إلى أنه لا صحة لما تردد أمس داخل مبنى ماسبيرو حول نقل صفاء إلى المركز الطبى العالمى , حيث أنها ما تزال فى جناحها الخاص رقم 120 حالات خاصة بمستشفى الجلاء العسكرى حتى الآن . كما أنه من غير الصحيح أنها أصيبت بشلل نصفى , والصحيح أنها كانت تعانى من ثقل فى حركة القدم بسبب تعرضها خلال الأزمة الأخيرة لإنتكاسة وصلت إلى اشتباه لوجود ورم فى المخ , وللعلم فإنها كانت مصابة من قبل بورم فى المخ وقت أن كانت رئيسة لقطاع الأخبار وقد شفيت منه عن طريق جلسات العلاج بالإشعاع . وقد تم خلال الأيام الماضية عمل فحص شامل للجسم للتأكد من مدى انتقال أو تاثير الورم على أى من أجزاء الجسم حتى يكون التشخيص صحيحاً وبناء عليه يتم استكمال مراحل العلاج . وكشفت مصادرنا المطلعة أن السبب الرئيسى فى الأزمة الصحية الحالية لصفاء , هو حجم الضغوط الكبيرة التى تعرضت لها عقب واقعة إذاعة حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسى مع إحدى القنوات الأمريكية , وهى الواقعة التى كادت أن تكلفها منصبها كرئيسة للإتحاد . وقد أدت حالة الإحباط الشديدة وما صاحبها من إجهاد غير مسبوق إلى ضعف مناعة الجسم وعندما ذهبت للمستشفى منذ 14 يوماً كانت فى حالة نفسية صعبة جداً , أدت إلى أن أحد الأعصاب الموجودة فى المخ والتى ترتبط بالقدمين قام بالضغط على قدمها اليمنى وحدوث " تثاقل " فى حركتها . وكشفت المصادر أن حالة رئيسة الإتحاد الصحية تحسنت بشكل ملموس خلال الأيام الأخيرة ' ويرجع ذلك إلى قوة إرادتها التى أدت إلى زيادة المناعة فى الجسم . وأكد الاطباء المعالجون أنها يمكنها أن تغادر المستشفى خلال أسبوع خاصة أن استجابة الجسم للعلاج كبير لللغاية , ويمكنها أن تمارس مهام عملها بشكل تدريجى . وفى هذا السياق نشير إلى أن صفاء ما تزال تتواصل مع قيادات ورؤساء القطاعات من خلال الإتصالات التليفونية أو من خلال الرسائل عبر " الواتس آب " وتتابع من خلالها سير العمل وإصدار بعض التكليفات والتعليمات لمنع توقف سير العمل داخل القطاعات .