ما سر قوة صفاء حجازى ؟ ولماذا يساندها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بمناسبة وبدون مناسبة ؟ وما هى الخبرات الفذة التى يستند اليها رئيس الوزراء فى تزكية تصعيدها لمنصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ؟ ولماذا وضع نفسه فى موقف محرج عندما تدخل فى أزمتها الأخيرة مع عصام الأمير رئيس الإتحاد وأحبط محاولة الإطاحة بها من رئاسة القطاع ؟ وهل أصيب ماسبيرو ب (العقم ) لإيجاد البديل لها فى قطاع الأخبار ؟ كانت هذه بعض التساؤلات التى دارت فى ذهنى طوال الأيام الماضية , ورغم معرفتى بالإجابة عن الكثير منها , إلأ أننى - ولأسباب عامة وليست خاصة - سأؤجل نشر البعض منها لعدة أيام ؟ . إلا أن السؤال الأهم الذى يلح على خاطرى دائما هو : ؟ ما سر صمت مؤسسة الرئاسة على تجاوزات صفاء الإدارية والمالية داخل قطاع الأخبار ؟ وهل قامت مؤسسة الرئاسة بحفظ أو تجميد الشكاوى التى قدمها العشرات من العاملين بالقطاع والتى تكشف عن (البلاوى السودة ) لسيدة ماسبيرو الأولى ؟ ولماذا يتم التغاضى عن الأخطاء التى ترتكبها صفاء حتى ضد مؤسسة الرئاسة نفسها ؟ . ويخطىء من يتصور أننى أطرح تساؤلات عشوائية لا أساس لها أو أنشر معلومات غير صحيحة . وتاكيداً لذلك أشير إلى أننى كشفت فى مقالاتى السابقة عن بعض أسرار غضب مؤسسة الرئاسة على صفاء فى الفترة الأخيرة .. اليوم نكشف المزيد فى هذا الشأن , حيث أكدت مصادرنا المطلعة أن صفاء خلال الأسابيع الماضية كانت تتباهى أمام الجميع بنفوذها وقوة علاقتها بأحد المقربين من قلب وعقل الرئيس عبدالفتاح السيسى وأعلنت ذلك صراحة فى ردها على كل من كان يقول لها إن هناك أنباء حول رحيلها !!!! – (ملحوظة ..على الجانب الآخر كانت صفاء وتابعتها هدى حنا مدير الشئون المالية بالقطاع تقول لمن يطالبون بمستحقاتهم المالية المتأخرة أو يهددون بالتصعيد : اعملوا اللى أنتم عايزينه محلب معانا ومساندنا دائما ) . ومما أغضب مؤسسة الرئاسة من صفاء أنها بعد أن تم إختيارها عضوة فى لجنة الإعداد لحفل إفتتاح قناة السويس الجديدة يوم 6 أغسطس القادم حاولت القيام بدور ( أم العروسة ) حيث أدلت بتصريحات وكأنها المسئولة الوحيدة أو المتحدثة الرسمية بإسم اللجنة رغم أن تنظيم الحفل تم إسناده منذ أسابيع قليلة إلى شركة WPP الفرنسية بمشاركة 6 شركات أجنبية ومصرية , وهو ما جعل البعض داخل المؤسسة يصدر تعليمات لها بعدم الحديث حول هذه الجوانب مرة آخرى .. وفى نفس الإطار نشير إلى أن من بين أسباب غضب مؤسسة الرئاسة على إمبراطورة ماسبيرو قيام إحدى القنوات التابعة لقطاع الأخبار مؤخراً بإذاعة فيلم تسجيلى يتضمن ظهور شعارات منها (يسقط يسقط حكم العسكر , والداخلية بلطجية , ونشر صور المتظاهرات اللواتى إدعين تعرضهن لما يسمى بكشوف العذرية ) ..الخ !!! . وفى نفس السياق نشير إلى أن أكثر ما أثار غضب مؤسسة الرئاسة من رئيسة قطاع الأخبار الإختراق الذى حدث عدة مرات للموقع الرسمى للإتحاد والقطاع ( أخبار مصر ) من جانب (هاكرز إخوانى ) والقيام بنشر فيديوهات وصور من اعتصام رابعة وغيره إضافة إلى كتابة تعليقات مثيرة للغاية نالت من شخص الرئيس السيسى ووصفته بالفاظ لا تليق به كرئيس للجمهورية . وهنا نؤكد أيضا على أن من بين أسباب غضب الرئاسة من صفاء ( وغيرها من قيادات ماسبيرو الحالية ) التقارير والمعلومات التى تلقتها بعض الجهات المهمة – وتم رفعها للرئاسة - من بعض الشخصيات الإعلامية البارزة ذات الصلة الوثيقة بماسبيرو حتى الآن وتطمح أن يكون لها دور فى التغييرات القادمة وبعضهم يحلم بالحصول على منصب رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون خلفاً لعصام الأمير . فى هذا السياق أشير إلى أن مؤسسة الرئاسة – وفقاً لما كشفته مصادر رفيعة المستوى - لن تقف عاجزة أمام جبروت وأخطاء صفاء وغيرها من قيادات ماسبيرو ويتم حالياً دراسة الوقت المناسب للإطاحة بها وبهم , وقد تم الإتفاق على أن يكون ذلك – بشكل مبدئى – فى النصف الثانى من أغسطس وعقب إفتتاح قناة السويس الجديدة - . وأكدت المصادر أن ماسبيرو سوف يشهد زلزالاً عنيفاً فيما يتعلق بالتغييرات وتقديم بعض القيادات لمحاكمات تأديبية وجنائية عاجلة .