قدمت صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، اعتذارًا عن عدم الاستمرار فى منصبها إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وذلك عقب تعرضها أخيرًا لأزمة صحية حرجة استدعت نقلها إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكرى. واكدا مصادر خاصة ان رئيس الوزراء رفض طلب الاعتذار من دون إبداء الأسباب. وكانت صفاء حجازى قد تعرضت أخيرًا لأكثر من موقف حرج داخل «ماسبيرو» آخرها الحوار القديم الذى أذيع لرئيس الجمهورية، وأدى إلى غضب عارم فى أوساط عديدة، وأسفر عن اتجاه قوى لإقالتها، الأمر الذى أصابها بأزمات نفسية أثرت فى حالتها الصحية. ولا تزال صفاء حجازى رغم محنة المرض، وكما تؤكد مصادر، تمارس عملها من غرفة العناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكري، وتجرى اتصالات هاتفية من حين لآخر للاطمئنان على سير العمل، كما تتابع كل صغيرة وكبيرة من خلال التقارير التى تصل إليها. يذكر ان صفاء حجازى قد تعرضت لأزمة صحية كبيرة منذ سنوات قليلة احتجبت خلالها عن الظهور على الشاشة، ونقص وزنها بشكل ملحوظ حتى أصبح 50 كيلو جرامًا فقط، لكنها استطاعت التغلب على المرض والعودة إلى ممارسة عملها. يذكر ان أقوى المرشحين لخلافة صفاء حجازى، هو حسين زين، رئيس قطاع القنوات المتخصصة، ومجدى لاشين، رئيس التليفزيون. وتشير الأمور داخل «ماسبيرو» بشكل طبيعى رغم غياب «صفاء» منذ مساء الأحد قبل الماضى.