شخص البرادعى فى مقابل فكرة التغيير فى عموده «خط أحمر»، تحت عنوان «البرادعى.. الفكرة والشخص!»، أثار الكاتب «سليمان جودة» جدلاً جديداً حول البراعى.. وحول هذا المقال كتب «د. جورجى شفيق سارى» يقول: «لن يحدث ما تطالب به يا أستاذ سليمان - وهو قيام الحزب الحاكم بتسهيل ترشيح البرادعى، فأنا أرى أن يترشح البرادعى بإحدى الطريقتين اللتين حددتهما المادة 76 المشبوهة، أى إما عن طريق أحد الأحزاب التى لها حق تقديم مرشح، أو عن طريق تأييد العدد المطلوب من نواب الشعب، ولا أعتقد أن ذلك سيكون صعباً على شخصية مثل البرادعى التى تلقى تأييداً من شرائح كثيرة من الشعب، فأنا لا أتفق مع ربط البرادعى ترشحه بتعديل الدستور، أنا أرى أن يتم ترشيح البرادعى بإحدى الطريقتين المنصوص عليهما فى الدستور، وبعد أن يفوز بإذن الله يشرع فى وضع دستور جديد للبلاد خالٍ من كل التشوهات والموبقات التى فى الدستور الحالى. وفى المقابل كان ل«محسن صلاح عبدالرحمن» رأى آخر فقال: «أى مرشح من هؤلاء، مع احترامى وتقديرى لهم جميعاً، لن يفوز فى مواجهة مبارك، لسببين: أولهما أن الرئيس يحكم منذ 30 عاماً تقريباً، وبالتالى فهناك أجيال جاءت إلى الحياة لا تعرف سواه، والسبب الثانى أن أحداً لا يمكنه أن يشكك فى وطنية مبارك، ولا فى صلابته، ولا فى إخلاصه لبلده، لذلك، فنجاحه لو خاض الانتخابات، مسألة مؤكدة. «مجاملة النظام».. على حساب «لقمة عيش أبنائنا» أثار الخبر الذى نشرته الجريدة، أمس، والخاص ب«قيام السلطات الكويتية بترحيل 4 من المصريين المقيمين لديها»، ردود أفعال واسعة بين قراء «المصرى اليوم» فى نسختها الإلكترونية، فقد كتب «د. سعيد مرجان» يقول: «ما حدث ليس غريبا، فهذه هى طريقة تعامل الكويت مع المصريين العاملين هناك فى كل الأوقات، وهذه هى عقلية الأنظمة العربية»! أما «يوسف وهبى» فيقول: «يبدو أن الأنظمة القمعية تتحالف، فماذا فعل هؤلاء المصريون المعتقلون هناك، هل كسروا محالاً مثلاً أو أحرقوا سيارات أم كانوا فى مظاهرة سلمية؟، وهل تمت محاكمتهم محاكمة عادلة قبل قرار ترحيلهم وقطع عيشهم؟، ولكن للأنظمة القمعية حسابات خاصة». بينما قال «أيمن المصرى»: «المفترض الآن أن تقف جمعية التغيير بجوار هؤلاء لاتخاذ الاجراءات القانونية لاسترداد حقوقهم ومواصلة النضال السلمى للإصلاح، فلو أحس كل مضار بأن هناك من يسانده فى شدته فلن يتوانى الكثيرون عن الانضمام للإصلاح الحقيقى.