علمت «المصرى اليوم» أن الحزب الوطنى الديمقراطى يعتزم إرسال عمر هريدى، القيادى البارز فى الحزب، عضو مجلس نقابة المحامين، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، نهاية الشهر الجارى، للحديث مع قيادات أقباط المهجر بشأن ترشيح عدد من الأقباط على قوائم الحزب فى انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها فى شهر نوفمبر المقبل. وأكدت مصادر كنسية أن لقاءات مكثفة بين قيادات الحزب ناقشت هذا الأمر، حيث اقترح أحمد عز، أمين التنظيم، سفر أحد قيادات الحزب إلى الخارج للقاء ما يقرب من 20 ناشطاً قبطياً فى الولاياتالمتحدة، لضمان تأييدهم للحزب الوطنى والرئيس مبارك خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأضافت المصادر أن أحد مستشارى البابا القانونيين، وهو محامٍ بارز فى مجال الحريات الدينية، ينتظر موافقة البابا على السفر إلى الولاياتالمتحدة ك«وسيط» بين الدولة وأقباط المهجر لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. وقال أحد قيادات أقباط المهجر فى الولاياتالمتحدة إنهم يرحبون بأى مبادرة خاصة بالحصول على حقوق الأقباط، ولكن الحديث لن يقتصر على قضية الترشيح لمجلس الشعب، فهى أحد المطالب وليست أهمها، ولكن هناك قضايا أخرى يتصدرها إصدار قانون دور العبادة الموحد، وتولى الأقباط المناصب العليا، بالإضافة إلى مطالبة الإعلام المصرى بوقف ما سماها «حملات تشويه أقباط المهجر واتهامهم بالعمالة». وحاولت «المصرى اليوم» الحصول على تعليق من النائب عمر هريدى، أمس، لكن لم يرد على الهاتف. من جهة أخرى، شدد رهبان دير أبومقار بوادى النطرون على رفضهم تعيين رئيس للدير من خارج رهبانه، رداً على ما أشيع فى أروقة المجمع المقدس حول نية البابا اختيار رئيس للدير من خارجه، دون موافقة رهبان الدير، كما رفض الرهبان اقتراحاً بإبقاء الدير دون رئيس، على أن تديره لجنة باباوية برئاسة أحد الأساقفة. يذكر أن دير أبومقار، وهو أحد أبرز الأديرة المصرية، تتم إدارته ذاتيا بين الرهبان دون أن يكون له رئيس منذ استقالة الأنبا ميخائيل، مطران أسيوط، من رئاسة الدير فى مارس العام الماضى، أى بعد أقل من عام على وفاة الأب الروحى للدير، الأب متى المسكين.