قال مسؤولون أمريكيون، الجمعة، إن كوريا الشمالية ربما تكون قد استخدمت تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية، لتنفيذ المرحلة الثالثة من اطلاق الصاروخ التى باءت بالفشل، حيث سقط في البحر بعد وقت قصير من إطلاقه. وأضاف المسؤولون المتخصصون فى تحليل الصواريخ الباليستية، فى تصريح لهيئة الاذاعة اليابانية، واللذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، أن «كوريا الشمالية ربما تكون قد بنت الصاروخ عن طريق تحديث نسخة مطورة من صاروخ (تايبودونج-2)، الذى أطلقته (بيونج يانج) فى عام 2009 ويعتقد أنه سقط في المحيط الهادىء». ورجح المسؤولون، أن «كوريا الشمالية استعانت بتكنولوجيا الصاروخ الإيراني (سفير) فى مرحلة الاطلاق رقم 3، مؤكدين أن بيونج يانج قررت الإستعانة بالتكنولوجيا الإيرانية عقب تعزيز تعاونها مع طهران مؤخرا في مجال تطوير الصواريخ البالستية». يذكر أن الولاياتالمتحدة كانت قد أعربت فى وقت سابق عن قلقها إزاء تعزيز كوريا الشمالية وإيران لتعاونهما في المجال النووي، حيث أن كلا البلدين يواجهان انتقادات دولية حول عملية تطوير أسلحة نووية.