تلقى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسى المحتمل، الأحد، اتصالا هاتفيا من الفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك للاطمئنان عليه بعد حادث الاعتداء الذي تعرض له، مساء الخميس الماضى، ما أسفر عن إصابته وسرقة سيارته. وذكر بيان، صدر مساء الأحد عن الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى المحتمل، أن «الدكتور أبو الفتوح استقبل أيضا العديد من الشخصيات العامة، التى زارته فى منزله للاطمئنان عليه، ومن بينهم الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى، والإعلامى أحمد المسلمانى وغيرهما». وأكد «أبو الفتوح» خلال هذه اللقاءات أن «علينا أن نتجاوز الأشخاص والأحداث الجانبية ويكون التركيز على خدمة الوطن»، مؤكدا ثقته فى يقظة الشعب المصري تجاه ثورته، وإصراره على عدم السماح لأحد بأن يلتف على أهدافها. ونقل البيان عن «أبو الفتوح» قوله: «إن ثمن ما نقوم به هو خدمة هذا الوطن ورد الجميل الذى يطوق أعناقنا تجاهه، وجزاؤنا هو ما نتمناه عند ربنا يوم القيامه وليس أي منصب في الدنيا أو متاع زائل». في السياق ذاته، قال «أبو الفتوح»، خلال اتصال هاتفي لبرنامج «الحياة اليوم»، على قناة الحياة: «أشكر الشعب المصري بجميع طوائفه وكل من اهتم بالاطمئنان على ظروفي الصحية». وحول توقعه لشفافية الانتخابات الرئاسية، قال: «هذا مطلب شعبي، وهدف من أهداف الثورة، وأثق بأن الشعب المصري لديه الوعي الكافي لاختيار من سيمثله، وسيكمل أهداف ثورته، وإن 90 % من الشعب سيشارك في الانتخابات الرئاسية، ولن يسمح بتدخل أي طرف من الأطراف لاختيار الرئيس، أو أن يأتي الرئيس عن طريق انتخابات مشكوك في نزاهتها، بل ستتم بكل نزاهة وشفافية». وما إذا كان سيطلب حراسة من أي جهة أمنية، بعد حادث الاعتداء عليه، قال: « أنا أعتمد علي حفظ الله، ورعايته، وحماية أي مواطن مصري من واجب الدولة والأجهزة الأمنية، ولا أريد أن يميزني شيء عن أي مواطن مصري آخر».
