أكد د.عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن حادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له لن يثنيه عن مواصلة مشواره ولن يجعله يتراجع عن الترشيح لرئاسة الجمهورية مهما كانت التضحيات. أضاف أنه لا يتهم أحداً ولن يسبق الأحداث وينتظر ما تسفر عنه التحقيقات للكشف عن الجناة ودوافعهم.. وقال إنه يشكر الله ويحمده علي نجاته ثم يشكر كل من سأل عنه واتصل به للاطمئنان عليه ويشكر الشعب الذي أحاطه بكل هذا الحب. جاءت تأكيدات د.أبو الفتوح لفريق حملته الانتخابية في أول رد فعل له علي الحادث الاجرامي الذي تعرض له ونقلتها المساء للمواطنين. أكد علي البهنساوي المستشار الإعلامي لحملة أبو الفتوح أن المرشح الرئاسي المحتمل سيعقد مؤتمراً صحفياً خلال يومين بعد انتهاء فترة وضعه تحت الملاحظة الطبية لشرح حادث الاعتداء الذي تعرض له. يرجح سيد زياد أحد أعضاء حملة د.أبو الفتوح في المنوفية أن يكون وراء الحادث مجموعة من الخارجين عن القانون حيث لا يوجد للدكتور أبو الفتوح أعداء قائلاً نعم يوجد له منافسون في الانتخابات ولكن ليس أعداء. ندد المرشحون للرئاسة وممثلو القوي السياسية وقادة الأحزاب بالاعتداء علي أبو الفتوح ووصفوه بأنه عمل جبان ومؤشر خطير وطالبوا بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة مع تأمين مرشحي الرئاسة وضبط الأمن في البلاد بصفة عامة.