تنفرد «المصري اليوم»، بنشر اعترافات المتهم الأول بجريمة قتل عمرو على جلال، ابن سفير مصر سابقًا بإحدى الدول، داخل مسكنه في أحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بالاشتراك مع جاره، و«ثالث» أخفيا لديه الهاتف المحمول خاصة المجني عليه، مع علمه بجريمتهما التي وقعت أحداثها بتاريخ 4 و5 سبتمبر الماضي. اعترافات المتهم الأول بجريمة قتل ابن السفير في الشيخ زايد أقر «مارك.ن..ن.ح»، المتهم الأول، بجلسة تحقيقات نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، بإشراف المستشار عمرو شورب، المحامي العام الأول، المؤرخة في 8 سبتمبر الماضي، بأنه والمتهم الثاني «يوسف.م.أ»، قتلا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النيابة وعقدا العزم المٌصمم عليه بالتوجه صوب مسكن المجني عليه تنفيذًا لمخططهما، وأبان تفصيلًا لذلك بأن أعدا لذلك الغرض العُدة «صاعق كهربائي وسكين وعصا خشبية» ودلفا لمسكنه من الشرفة بالصالة وأيقنا تواجد المجني عليه بمفرده فبحثا عن غرفته لتنفيذ مخططهما بقتله حتى يتمكنا من سرقته، وما أن أدركا مكان غُرفته حتى فحتا بابها رويدًا واطمئنا لاستغراقه في النوم فدلف هو أولًا ممسكًا بيده صاعق كهربائي وبيده الأخرى خنجرًا قد استله من الصالة سلفًا. وجهًا لوجه مع المجني عليه وأضاف، أنهما وجدا المجني عليه مٌستلقيًا على ظهره فصعقه بالصاعق الكهربائي برقبته فأفاق المجني عليه فلوح له بالخنجر وأحدث به إصابات عشوائية، ثم عاجله المتهم الثاني بطعنه بسكين طعنات لم يحصر عددها فحاول المجني عليه الهرب باتجاه باب الشقة مُتخبطًا في دمائه- ومن خلفه المتهمين حتى أضحى المتهم والمجني عليه وجهًا لوجه فسدد له المتهم طعنة بالصدر أسكنها بقلبه، والمتهم الثاني ألحقه بطعنة بالظهر حتى سقط صريعًا، ثم جلسا لتدبر كيفية التخلص من جثمانه وإخفاء معالم جريمتهما فافترشا الأرض بغرفة لم تُلطخ بدماء المجني عليه وشربا زجاجتي «بيرة»، وهداهما فكرهما إلى سرقةِ بعض متعلقاته وسيارته وأمواله، وعاودا دخول المسكن لاحقًا لإيجاد طريقة آمنة لإخفاء معالم جريمتهما. المزيد عن جريمة الشيخ زايد جريمة الشيخ زايد.. الطب الشرعي يكشف طريقة مقتل ابن السفير (خاص) مفاجأة قضيتان جديدتان للمتهمين بقتل ابن سفير مصر سابقًا في الشيخ زايد (خاص) انفراد بنص قرار الإحالة ل«الجنايات».. المتهمون بقتل ابن السفير بالشيخ زايد نفذوا الجريمة لسرقة سيارتين وعملات سعودية وتابع قائلًا: استعان المتهم الثاني بالثالث لإخفاء أدلة الجريمة فما كان من الأخير سوى أن أعانهما على إخفاء بعض متحصلات جريمة السرقة، إلا أنهم ضبطوا ولم يسعفهم الوقت لإكمال اتفاقهم الجنائي.