أكد ملك الأردن، عبدالله الثاني، الأربعاء، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لخفض التصعيد واستعادة الاستقرار في الإقليم، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي. وأشار الملك عبدالله، حسب بيان الديوان الملكي الأردني، إلى أن الخطوة الأولى للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة هي «وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان». وحذّر الملك من تبعات تجاهل الكارثة الإنسانية في غزة، مجددًا دعوته لتكثيف جهود الاستجابة الإنسانية لإغاثة أهالي القطاع. وشدّد ملك الأردن على «ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مثمناً موقف بريطانيا الداعم بهذا الخصوص.