الأعمال الفنية ليست في محتواها أو مضمونها أو صناعها، بل تحمل العديد والعديد من الأسرار والكواليس التي تصنع نجوما وتخفت نجومًا آخرين، ومن أشهر الكواليس التي تهم الجمهور ويهتم بمعرفتها هي فكرة «الكاستينج» أو النجوم التي كانت مرشحة لبطولة أعمال مهمة سواء في الدراما أو السينما وحل محلهم نجوم آخرون، وفيما يلي قصة دور «على» في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» وحكاية ترشيح هشام عباس للدور في البداية ثم ذهاب الدور لأحمد السقا في النهاية. هشام عباس المرشح الأول لدور علي في صعيدي في الجامعة الأمريكية كشف مدحت العدل مؤلف فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» كواليس دور «علي»، حيث قال في برنامج «هنيدي شو» نصًا: «المرشح الأول لدور أحمد السقا كان هشام عباس». وتحدث سعيد حامد مخرج «صعيدي في الجامعة الأمريكية» عن كواليس دور «على» حيث قال: «ذهبنا لمنزل هشام عباس وتحدثنا معه عن الفيلم، هو كان شايف أن ده فيلم صغير وهو نجم كبير، ويوم العرض الخاص للفيلم قال لي: «أكتر حاجة ندمت عليها في حياتي، اعتذاري عن صعيدي في الجامعة الأمريكية». محمد هنيدي يكشف سرًا عن فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية كشف النجم محمد هنيدي سرًا عن فيلم الجامعة الأمريكية، حيث أكد أن الجامعة الأمريكية رفضت تصوير الفيلم داخل أسوار الجامعة. وأضاف في لقائه مع الإعلامي محمود سعد في برنامج sold out: «كان في حاجة وقتها مفهومة غلط إن الصعيدي هيتريق على الجامعة الأمريكية، وكنا ممنوعين من التصوير، فاستخدمنا ميكروباص بستائر سوداء على طريقة الكاميرا الخفية، وكان المطلوب إني أنزل وأدخل الجامعة، وسعيد حامد يصور لافتة الجامعة الأمريكية فقط». وتابع: «لو شوفتوا الفيلم دلوقتي هتلاقوا ميكروباص أحمر بستائر سوداء، وفعلا نزلت بالبدلة الصفراء والشنطة، ودخلت والأمن قال ستوب، وقلت لهم مفيش حاجة آسفين والسلام عليكم». وأردف: «بعد عرض الفيلم الجامعة الأمريكية كانت أول جهة كرمتني، ومهما عملت أفلام يظل صعيدي في الجامعة الأمريكية له حالة خاصة».