احتفل الاتحاد العام للمصريين في جدة بالمملكة العربية السعودية بذكرى مرور 51 عام على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وحضر الاحتفالية السفير أحمد عبدالمجيد قنصل عام جمهورية مصر العربية في جدة والدكتور سعيد يحي رئيس اتحاد المصريين بالخارج. وقدم القنصل العام التهاني للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللقوات المسلحة المصرية وأشاد بما قامت به قواتنا المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة التي أعادت للأمة العربية شرفها وكرامتها. وقال السفير احمد عبدالمجيد قنصل عام جمهورية مصر العربية في جدة أن ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة هي ذكرى يوم عظيم علينا يوم نتذكر فيه بالعرفان ابطالنا الذين صنعوا هذه المعجزة التاريخية بكل المقاييس العسكرية . واكد عبدالمجيد على أن مصر والسعودية يعملان معا لضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقيةالمحتلة وذلك في اطار العمل معًا لتحقيق الاستقرار والرخاء والسلام في المنطقة . ومن جانبه قال الدكتور سعيد يحيي رئيس اتحاد المصريين في الخارج فرع السعودية أن 6 أكتوبر 1973 هو أغلى الأيام في ذاكرة مصر والأمة العربية الذي عشناه انتصارا وإرادة وكرامة مضيفا أن أبناءنا الذين ولدوا في هذا اليوم عمرهم الآن واحد وخمسون عامًا فلم يعرفوا شيئاً عنه إلا من كتب التاريخ ومقالات الكٌتاب، وشواهد الحرب، وواجبنا نحن في مثل هذه المناسبات أن ننقل شيئا من الحقيقة لأنها يمكن أن تغيب بعض الوقت خلف غبار الأحداث والزمن وهموم الأيام. وتابع يحيي في كلمته، كان عبور أول جندي مصري إلى أرض سيناء صرخة احتجاج ضارية ضد كل مشاعر العجز والخوف التي سيطرت على الكثيرين منا بعد هزيمة 67، وبدأ تدفق القوات المصرية عبر قناة السويس إلى سيناء على أشلاء خط بارليف واسطورة الجيش الذي لا يقهر، وتكسرت الأسطورة امام صيحات الجنود العابرين وهم يصيحون الله أكبر الله أكبر وبقي أكتوبر في أكبر تلك اللحظات التي تجاوزنا فيها ضميرنا يوما عزيزاً من أيام مصر الخالدة نستعيد معه دائما كل الحسابات لنصنع شيئا عظيماً لوطن عظيم. وأضاف يحيي، لقد استطاعت قوات مصر المسلحة أن تكبد الجيش الاسرائيلي خسائر فادحة في الأرواح جعلت القادة الإسرائيليين يفكرون في أي وسيلة لوقف الحرب مهما يكن الثمن حتى لا تقع خسائر أكبر, مشددا على أن 6 اكتوبر أعاد لنا إيماننا الذي لم يتزعزع يوما بقدرة جيش مصر على أن يحمى ترابها في كل الأحوال والظروف.