علقت إسرائيل على البيان الثلاثي المشترك ل«مصر وقطر وأمريكا»، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو: «نقدر جهود الوسطاء ولا تغيير في المبادئ الأساسية التي قدمناها»، وفقًا لما نقلته «العربية». وأعربت إسرائيل عن أملها أن يؤدي ضغط الوسطاء إلى قبول «حماس» بالاتفاق المقترح لوقف النار. وفي وقت سابق؛ أصدرت دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولاياتالمتحدةالأمريكية بيانا مشتركا، اليوم الجمعة، بشأن محادثاتها على مدار ال48 ساعة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وجاء في البيان: «على مدى ال48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية». وأوضح البيان: «في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولاياتالمتحدةالأمريكية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735، ويبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق. وتابع: «ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين». وقالت الدول الثلاث: «سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم. وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي: (لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تُقبل من أي طرف تبرر مزيدًا من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق)». واختتم البيان: «الآن أصبح الطريق ممهدًا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية».