تردد اسمه كثيرًا في أوساط الحرب المشتعلة بين الاحتلال الإسرائيلى وحركة حماس منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، قالوا إنه العقل المدبر لانتفاضة «طوفان الأقصى»، ولكن لم يكن له ظهور قوي سوى مرات معدودة رصدها جيش الاحتلال بحسب ادعائه، فقد اعتاد أن يدير معاركه ضد جيش الاحتلال من تحت الأرض، وبعد اغتيال اسماعيل هنية رئيس حركة حماس، عاد اسمه يتردد بقوة بعد أن عينته حركة حماس خليفة لقائدها الراحل اسماعيل هنية، فمن هو يحيى السنوار الرجل الذي حير جيش الاحتلال وفشل في اغتياله عدة مرات. ضابط إسرائيلي في جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» يدعى ميخا كوبي، كشف معلومات مثيرة عن شخصية يحيى السنوار، استخلصها من التحقيق معه عام 1988 في أثناء فترة اعتقاله في السجون الإسرائيلية. قال «كوبي»، بحسب صحيفة «هاآرتس» العبرية، أن «السنوار» يمتاز بقدرات غير عادية في معرفة تحركات وأفكار عدوه، فخلال فترة سجنه قرأ كتبًا عن شخصيات بارزة في المجتمع الإسرائيلي مثل فلاديمير جابوتنسكى، مناحيم بيجن، وإسحاق رابين، كما أنه يتحدث اللغة العبرية بطلاقة. وأوضح الضابط الإسرائيلي أن «السنوار» كان يتحدث بلهجة متسلطة أثناء التحقيق، ولم يظهر عليه الخوف بل كان يتحدى المحققين بشكل مستمر، قائلا: «شعرت أثناء التحقيق معه بأنني أمام شخص غير عادي، شخص يتمتع بشخصية قوية وذكاء مرتفع، ومتدين بشكل متطرف، وواثق من كل ما يقوله ويفعله». مؤكدا أن السنوار قال له خلال التحقيق: «يومًا ما سأكون في سدة الحكم، وستكون أنت ماثلًا أمامي كمتهم أحقق معك»، ويعترف الضابط الإسرائيلي أنه شعر بالخوف عند سماع تلك الكلمات، قائلاً: «أخشى الآن لأن الأمر لم يعد بعيدًا عن الواقع». في حديثه، أشار الضابط الإسرائيلي إلى أنه لو كان يعيش في مستوطنات غزة لحظة هجوم 7 أكتوبر، كان من الممكن أن يجد نفسه في أحد أنفاق غزة، في مواجهة هذا الرجل ذو العينين الحمراوتين، مضيفا: «من واقع معرفتي بالسنوار، هو شخص لا يعرف الخوف. قال لي خلال التحقيق سأقتل كل ضباط المخابرات، وأعي أنه كان يمارس نوعًا من الحرب النفسية، لكنه كان يقف أمامنا يسب ويهدد دون ذرة خوف». وكانت المحكمة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يحيى السنوار عام 1988 بتهمة تنفيذ عمليات متعددة ضد إسرائيل، وفي عام 2023 بعد هجمات 7 أكتوبر، اتهمه الاحتلال الإسرائيلي بالتخطيط والتنفيذ لعملية «طوفان الأقصى»، ويستهدف اعتقاله وقتله ردًا على اختطاف وقتل عدد من الإسرائيليين، وما زال بعضهم رهن الاحتجاز في غزة. تردد اسمه كثيرًا في أوساط الحرب المشتعلة بين الاحتلال الإسرائيلى وحركة حماس منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، قالوا إنه العقل المدبر لانتفاضة "طوفان الأقصى"، ولكن لم يكن له ظهور قوي سوى مرات معدودة رصدها جيش الاحتلال بحسب ادعائه، فقد اعتاد أن يدير معاركه ضد جيش الاحتلال من تحت الأرض، وبعد اغتيال اسماعيل هنية رئيس حركة حماس، عاد اسمه يتردد بقوة بعد أن عينته حركة حماس خليفة لقائدها الراحل اسماعيل هنية، فمن هو يحيى السنوار الرجل الذي حير جيش الاحتلال وفشل في اغتياله عدة مرات. ضابط إسرائيلي في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" يدعى ميخا كوبي، كشف معلومات مثيرة عن شخصية يحيى السنوار، استخلصها من التحقيق معه عام 1988 في أثناء فترة اعتقاله في السجون الإسرائيلية. قال "كوبي"، بحسب صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن "السنوار" يمتاز بقدرات غير عادية في معرفة تحركات وأفكار عدوه، فخلال فترة سجنه قرأ كتبًا عن شخصيات بارزة في المجتمع الإسرائيلي مثل فلاديمير جابوتنسكى، مناحيم بيجن، وإسحاق رابين، كما أنه يتحدث اللغة العبرية بطلاقة. وأوضح الضابط الإسرائيلي أن "السنوار" كان يتحدث بلهجة متسلطة أثناء التحقيق، ولم يظهر عليه الخوف بل كان يتحدى المحققين بشكل مستمر، قائلا: "شعرت أثناء التحقيق معه بأنني أمام شخص غير عادي، شخص يتمتع بشخصية قوية وذكاء مرتفع، ومتدين بشكل متطرف، وواثق من كل ما يقوله ويفعله". مؤكدا أن السنوار قال له خلال التحقيق: "يومًا ما سأكون في سدة الحكم، وستكون أنت ماثلاً أمامي كمتهم أحقق معك"، ويعترف الضابط الإسرائيلي أنه شعر بالخوف عند سماع تلك الكلمات، قائلاً: "أخشى الآن لأن الأمر لم يعد بعيدًا عن الواقع". في حديثه، أشار الضابط الإسرائيلي إلى أنه لو كان يعيش في مستوطنات غزة لحظة هجوم 7 أكتوبر، كان من الممكن أن يجد نفسه في أحد أنفاق غزة، في مواجهة هذا الرجل ذو العينين الحمراوتين، مضيفا: "من واقع معرفتي بالسنوار، هو شخص لا يعرف الخوف. قال لي خلال التحقيق سأقتل كل ضباط المخابرات، وأعي أنه كان يمارس نوعًا من الحرب النفسية، لكنه كان يقف أمامنا يسب ويهدد دون ذرة خوف". وكانت المحكمة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يحيى السنوار عام 1988 بتهمة تنفيذ عمليات متعددة ضد إسرائيل، وفي عام 2023 بعد هجمات 7 أكتوبر، اتهمه الاحتلال الإسرائيلي بالتخطيط والتنفيذ لعملية "طوفان الأقصى"، ويستهدف اعتقاله وقتله ردًا على اختطاف وقتل عدد من الإسرائيليين، وما زال بعضهم رهن الاحتجاز في غزة. من هو يحيى السنوار خليفة إسماعيل هنية .. مطلوب حيًا أو ميتا من جيش الاحتلال