كشف ضابط إسرائيلي عن مفاجآت مثيرة من تحقيق قديم جرى مع يحيى السنوار قائد حركة حماس عام 1988، عندما كان «السنوار» معتقلا في سجون الاحتلال، ونشرت صحيفة هآرتس العبرية أمس الجمعة، تفاصيل هذا التحقيق على لسان الضابط الإسرائيلي الذي قال عن قائد حماس: «كانت رأسه دائما مرفوعة أثناء التحقيق ويتحدث بلهجة متسلطة ولا يظهر عليه الخوف بل يتحدى المحقق طوال الوقت». وذكر الظابط الإسرائيلي، أنه شعر خلال التحقيق مع يحيى السنوار أنه أمام شخص غير عادي، شخصيته قوية ولديه ذكاء مرتفع كما وصفه بأنه متدين بتطرف ومؤمن وواثق من صدق كل ما يقوله ويفعله، وأضاف إن السنوار قال له في أثناء التحقيق معه: «يوما ما سأكون في سدة الحكم وستكون أنت ماثل أمامي كمتهم أحقق معك»، وأكد الضابط أنه شعر بالخوف عندما خرجت هذه الكلمات من فم «السنوار»، وقال: «أخشى الآن لأن الأمر لم يعُد بعيدًا عن الواقع». وحكى الضابط الإسرائيلي أنه لو كان يعيش في مستوطنات غزة لحظة هجوم 7 أكتوبر، كان من الممكن أن يجد نفسه في أحد أنفاق غزة، ويكون في مواجهة هذا الرجل ذو العينين الحمراوتين، ويكون بالفعل تحقق ما قاله من تبادل أدوار بينهما، وأضاف المحقق: «من واقع معرفتي به السنوار شخص لا يعرف الخوف، قال لي خلال التحقيق سأقتل كل ضباط المخابرات، أعي أنه مارس نوعًا من الحرب النفسية لكنه كان يقف أمامنا يسب ويهدد دون ذرة خوف، لم أفهم وقتها لماذا يفعل شخص هذا وهو قيد الاعتقال وأثناء التحقيق معه». كانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، قد اعتقلت يحيى السنوار عام 1988 بتهمة تنفيذ عمليات متعددة ضد إسرائيل، والآن في عام 2023 بعد هجمات 7 أكتوبر تتهمه إسرائيل بالتخطيط والتنفيذ لعملية طوفان الأقصى، وتستهدف اعتقاله وقتله ردًا على اختطاف وقتل عدد من الإسرائيليين ما زال بعضهم رهن الاحتجاز في غزة. الغريب كما يقول ميخا كوبي، ضابط إسرائيلي بجهاز الأمن الداخلي «الشاباك»، إن يحيى السنوار قرأ كل الكتب التي صدرت عن شخصيات بارزة في المجتمع الإسرائيلي مثل فلاديمير جابوتنسكي ومناحيم بيجن وإسحاق رابين، واستخدم اللغة العبرية بطلاقة خلال مقابلة مع قناة إسرائيلية بعد 15 عامًا من سجنه، قال خلالها: «نحن نفهم أن إسرائيل تمتلك 200 رأس حربي نووي، وأن لديها سلاح جو هو الأكثر تطورًا في المنطقة، ونحن نعلم أننا لا نملك القدرة على تفكيك إسرائيل»، وذلك بحسب صحيفة فايننشيال تايمز الأمريكية. كشف ضابط إسرائيلي عن مفاجآت مثيرة من تحقيق قديم جرى مع يحيى السنوار قائد حركة حماس عام 1988، عندما كان «السنوار» معتقلا في سجون الاحتلال، ونشرت صحيفة هآرتس العبرية أمس الجمعة، تفاصيل هذا التحقيق على لسان الضابط الإسرائيلي الذي قال عن قائد حماس: «كانت رأسه دائما مرفوعة أثناء التحقيق ويتحدث بلهجة متسلطة ولا يظهر عليه الخوف بل يتحدى المحقق طوال الوقت». وذكر الضاط الإسرائيلي أنه شعر خلال التحقيق مع يحيى السنوار أنه أمام شخص غير عادي، شخصيته قوية ولديه ذكاء مرتفع كما وصفه بأنه متدين بتطرف ومؤمن وواثق من صدق كل ما يقوله ويفعله، وأضاف إن السنوار قال له في أثناء التحقيق معه: «يوما ما سأكون في سدة الحكم وستكون أنت ماثل أمامي كمتهم أحقق معك»، وأكد الضابط أنه شعر بالخوف عندما خرجت هذه الكلمات من فم «السنوار»، وقال: «أخشى الآن لأن الأمر لم يعُد بعيداً عن الواقع». وحكى الضابط الإسرائيلي أنه لو كان يعيش في مستوطنات غزة لحظة هجوم 7 أكتوبر، كان من الممكن أن يجد نفسه في أحد أنفاق غزة، ويكون في مواجهة هذا الرجل ذو العينين الحمراوتين، ويكون بالفعل تحقق ما قاله من تبادل أدوار بينهما، وأضاف المحقق: «من واقع معرفتي به السنوار شخص لا يعرف الخوف، قال لي خلال التحقيق سأقتل كل ضباط المخابرات، أعي أنه مارس نوعًا من الحرب النفسية لكنه كان يقف أمامنا يسب ويهدد دون ذرة خوف، لم أفهم وقتها لماذا يفعل شخص هذا وهو قيد الاعتقال وأثناء التحقيق معه». كانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، قد اعتقلت يحيى السنوار عام 1988 بتهمة تنفيذ عمليات متعددة ضد إسرائيل، والآن في عام 2023 بعد هجمات 7 أكتوبر تتهمه إسرائيل بالتخطيط والتنفيذ لعملية طوفان الأقصى، وتستهدف اعتقاله وقتله ردًا على اختطاف وقتل عدد من الإسرائيليين ما زال بعضهم رهن الاحتجاز في غزة. الغريب كما يقول ميخا كوبي، ضابط إسرائيلي بجهاز الأمن الداخلي «الشاباك»، إن يحيى السنوار قرأ كل الكتب التي صدرت عن شخصيات بارزة في المجتمع الإسرائيلي مثل فلاديمير جابوتنسكي ومناحيم بيجن وإسحاق رابين، واستخدم اللغة العبرية بطلاقة خلال مقابلة مع قناة إسرائيلية بعد 15 عاماً من سجنه، قال خلالها: «نحن نفهم أن إسرائيل تمتلك 200 رأس حربي نووي، وأن لديها سلاح جو هو الأكثر تطوراً في المنطقة، ونحن نعلم أننا لا نملك القدرة على تفكيك إسرائيل»، وذلك بحسب صحيفة فايننشيال تايمز الأمريكية.