أكد مصدر قيادى فى حركة حماس أن خالد مشعل الأقرب لرئاسة المكتب السياسى للحركة خلفًا للراحل إسماعيل هنية. وأضاف أن «هنية» كان لديه ثلاثة نواب، وهم رؤساء أقاليم الحركة فى الخارج وغزة والضفة الغربية، ففى غزة يوجد يحيى السنوار، وهو الآن مشغول بقيادة الحرب العسكرية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلى، وفى الضفة الغربية زاهر جبارين، وفى الخارج خالد مشعل، وهو أيضًا كان رئيس هذه الحركة من عام 1996 إلى عام 2017، وهو مؤهل دائمًا لقيادة حركة حماس. كما يوجد موسى أبومرزوق، والقرار لمجلس شورى الحركة، وهو فى حالة شورى وانعقاد لترتيب الأمور، مؤكدًا أن أجهزة الحركة ومؤسساتها تعمل دائمًا بصورة طارئة وفاعلة. واعتبر أن اغتيال رئيس المكتب السياسى للحركة، إسماعيل هنية، سوف يوثر بشكل كبير على المستويات السياسية والمعنوية، لافتًا إلى أن الحركة تعرضت لعدة محاولات اغتيال لقياداتها، مثل محاولة اغتيال خالد مشعل فى عامى 1997 و1998، واغتيال معظم القيادة المؤسسية فى غزة بين عامى 2002 و2004. وهناك أسماء أخرى مرشحة لخلافة «هنية»، أبرزهم خليل الحية، نائب رئيس الحركة فى غزة، وهو مقرب من يحيى السنوار، الذى تتهمه إسرائيل بأنه أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر، وقائد «حماس» فى غزة، وكذلك موسى أبومرزوق، أحد كبار مسؤولى المكتب السياسى للحركة. وهو يؤيد «وقف إطلاق نار طويل الأمد» مع إسرائيل والقبول بحدود الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 حدودًا للدولة الفلسطينية، علاوة على زاهر جبارين، الذى يتولى منذ فترة طويلة إدارة الشؤون المالية ل«حماس»، والذى كان مقربًا من «هنية»، حتى إنه وُصف بأنه ذراعه اليمنى، أما يحيى السنوار فقد انتُخب فى فبراير 2017 رئيسًا لحركة «حماس» فى قطاع غزة، وهو محسوب على التيار المتشدد.