بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فجر اليوم في طهران، توالت عددًا من الأسئلة عن من سيكون الأقرب لتولي قيادة حماس خلفًا لهنية. ويعد إسماعيل هنية هو ثالث شخصية تتولى قيادة حركة حماس برئاسة المكتب السياسي، بعد موسى أبومرزوق وخالد مشعل. مشعل الأقرب وعن الأقرب لتولي القيادة خلف هنية، أوضح الدكتور عزام شعث، المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، أنه من المعروف في حركة حماس، عند تصعيدها لرئيس وأعضاء المكتب السياسي في الأقاليم الثلاثة: غزة، والضفة الغربية، والخارج، تلجأ إلى الانتخابات الداخلية. وعليه فنحن أمام ثلاثة قيادات لخلافة هنية في موقع رئاسة الحركة؛ خالد مشعل، ويحيى السنوار، وزاهر جبارين، بحكم مسؤولياتهم في رئاسة المكتب السياسي في الأقاليم، لكن يغلب الاعتقاد بأن خالد مشعل سيكون أبرز المرشحين الثلاثة لخلافة هنية. يحيى السنوار -ولد يحيى السنوار عام 1962 بخان يونس. - أسس جهاز الأمن التابع ل«حماس»، وذلك مع عملية انتفاضة الحجارة، والذي يدير شؤون الأمن الداخلي، قبل اعتقاله من جيش الاحتلال. - اعتقل السنوار ثلاث مرات، وبعد اعتقاله الثالث عام 1988 تم الحكم عليه بالسجن المؤبد أربع مرات. - أصبح بعد ذلك من بين 1027 سجينًا فلسطينياً وعربياً إسرائيلياً أفرجت عنهم إسرائيل مقابل جندي إسرائيلي احتجزته «حماس» لأكثر من خمس سنوات. - عاد السنوار إلى منصبه بوصفه زعيماً للحركة، وعين رئيساً لحركة حماس في قطاع غزة عام 2017. خالد مشعل - ولد مشعل في الضفة الغربية عام 1956، أحد مؤسسي حركة «حماس». -حاول الموساد اغتيال مشعل عام 1997 أثناء إقامته في الأردن. -انتخبت «حماس» إسماعيل هنية خلفاً لمشعل رئيساً لمكتبها السياسي في عام 2017، وأصبح مشعل رئيساً للمكتب السياسي للحركة في الخارج. - زار مشعل، والذي يعيش في قطر، قطاع غزة لأول مرة في عام 2012، واستقبله مسؤولون فلسطينيون، وخرجت حشود من الفلسطينيين للترحيب به. وظهر مشعل، مؤخراً إلى جانب اسماعيل هنية في لقاء عقد قبل أيام بين قيادة حركة حماس وقيادة الجهاد الإسلامي. زاهر جبارين -ولد في 1968، بمدينة سلفيت في الضفة الغربية. -انضم لحركة حماس مع بداية تأسيسها، ويعتبر من مؤسسي جناحها العسكري في الضفة. - اعتقل عدة مرات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 وما بعدها. -كان مسؤولا عن عدة عمليات عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في التسعينات. -اعتقل في عام 1993، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وأطلق سراحه -في صفقة تبادل الأسرى التي عقدتها حركة حماس مع إسرائيل عام 2011. اغتيال هنية اليوم يذكر أن اليوم الأربعاء أعلنت الحرس الثوري الإيراني، في بيان، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين؛ إثر استهداف مكان إقامتهما في طهران، مضيفا أنه يجري تحقيقًا في أسباب وأبعاد الحادث وسيتم إعلان النتائج لاحقًا. وأعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني «البرلمان»، إبراهيم رضائي، انعقاد اجتماع طارئ للجنة الأمن القومي عقب عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية. وقالت أن «وكالة تسنيم الإيرانية»، إن هنية كان في زيارة لإيران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني، إذ كان يتواجد في أحد المباني الخاصة شمالي طهران عندما استشهد بمقذوف من الجو، مشيرة إلى أن عملية الاغتيال تمت نحو الساعة الثانية فجرا. اطلع أيضاً: 3 مرشحين لخلافته منهم السنوار.. محلل سياسي فلسطيني يكشف ل«المصري اليوم» ما بعد اغتيال هنية