قال الوزير اللبناني السابق ميشال فرعون، إن اللبنانيين كالعادة يدفعون ثمن الصراعات من أزمة وانهيار إلى قتل وفراغ، كما هو الحال بالنسبة لغزة فهي تدفع الثمن الباهظ والأطفال يدفعون هذا الثمن، جاء ذلك تعليقا على حادث مجدل شمس في الجولان المحتل. وتابع: لن يُحدَد المسؤول الحقيقي عن جريمة قتل الأطفال البشعة في مجدل شمس في الجولان في توقيت اقليمي عالق بين تهم وزريعة. من جانبه استنكر الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الدروز، حادثة القصف التي طالت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، مما أدى إلى مقتل 12 شخصًا وفق آخر إحصائية. ووصف الهجري الحادثة بأنها «جريمة نكراء» وطالب بملاحقة الجناة عبر القانون الدولي، مؤكدا أن الأبرياء والأطفال ليسوا أهدافًا لتجارب عسكرية أو لتحقيق غايات. وتابع: الهجوم الصاروخي غير قابل لأي تبرير، مبررًا: «أبناءنا ليسوا في مواقع تدريب ولا مواقع تجريب، وليست سماؤنا ساحات حرب لأحد، ولا تحقيق غايات لأحد عبر دماء أبنائنا، ولا يمكن تصور خطأ بهذه البشاعة وهذه الصفات. من ناحيته قال رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل، موفق طريف، إن هناك صدمة كبيرة جراء المذبحة الرهيبة، التي حدثت في بلدة مجدل شمس الدرزية، في هجوم إرهابي وحشي ودموي أصاب أطفالًا أبرياء كانوا يلعبون كرة القدم، لا يمكن تخيل أو وصف مشاهد الرعب للأطفال وأجسادهم المحطمة المنتشرة على العشب. وفي الوقت نفسه تلقي شيخ العقل لطائفة الدروز الدكتور سامي آبي المنى اتصالاً من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على الخطيب، مقدّما له التعازي بشهداء بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، ومعربا عن تقديره لموقفه ومواقف قيادات الطائفة لدرء المؤامرات ومحاولة إشعال الفتنة، وخلق الذرائع لتوسيع عدوان الاحتلال الاسرائيلي على لبنان واللبنانيين. من ناحيته قال عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب محمد خواجة، إن من يرتكب المجازر الجماعية ويقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة، هو من يقتل المدنيين في جنوبلبنان. وفي الوقت الذي اتهمت فيه إسرائيل، حزب الله اللبناني بتنفيذ الضربة، بينما نفى الحزب مسؤوليته عنها.