استنكر زعيم طائفة الدروز سامي أبي المنى بأشد العبارات «الهجوم الإرهابي على مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة»، وأدان قتل الأطفال والأبرياء، من الدروز أو من الفلسطينيين، داعيا أصحاب القرار دولا وقيادات وتنظيمات إلى التوصل السريع لوقف نهائي للحرب والاعتداءات الإرهاببة والأعمال الإجرامية. وتابع: نحيي إخواننا في مجدل شمس والجولان، لما نعرفه عنهم من أصالة انتماء وتمسك بالهوية الوطنية العربية، داعيا إلى تدارك الأمور بوعي وعقلانية وثبات موقف ووحدة كلمة. وكان قد قتل نحو 11 طفلا ومراهقا من طائفة الدروز وأصيب آخرون، داخل ملعب كرة قدم في مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، بضربة صاروخية، نفي فيها حزب الله اللبناني مسؤوليته عن الهجوم. وتسكن الطائفة الدرزية، وهي أقلية إثنية تتحدث العربية داخل إسرائيل وتقيم بشكل رئيسي شمال دولة الاحتلال. وادعت وسائل إعلام أمريكيةأنه بعد ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان تسببت في مقتل 3 من مقاتلي حزب الله، أطلق الحزب صاروخ، وسقط على ملعب كرة قدم، وتم إرسال مروحيات إخلاء وإسعاف لنقل المرضى. ونقلت صحيفة «نيوز ويك» الأمريكية، أن الهجوم سيشكل تصعيدا خطيرا في الحرب، وقد يدفع إسرائيل لشن ضربات قوية تجاه لبنان. ومع تصاعد حدة التوتر نزح آلاف اللبنانيين والإسرائيليين كل في مكانه. وتعليقا على الحادث قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، إن حزب الله اللبناني سيدفع ثمنا باهظا جدا على القصف الذي استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل«، وفقا لما نقلت»روسيا اليوم«. ونفى حزب الله اللبناني نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام إسرائيل ومنصات إعلامية أجنبية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص«.