وفاة أحمد رفعت.. استيقظت الجماهير والشارع الرياضي المصري، على خبر مفجع بوفاة أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت ومنتخب مصر، عن عمر ناهز 31 عامًا، بعد صراع مع المرض دام لشهور طويلة على خلفية الأزمة الصحية الشهيرة التي مر بها اللاعب وسقوطه في مباراة الاتحاد السكندري بالدوري الممتاز. وكتبت الصفحة الرسمية لناديه مودرن سبورت: «بقلوب يعتصرها الحزن لا نملك إلا الرضا بأقدار الله يتقدم النادي بخالص التعازي لأسرة اللاعب وجماهير الكرة المصرية داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعًا الصبر والسلون». أحمد رفعت يتحدث عن مرضه وكان أحمد رفعت قد ظهر في أحد اللقاءات عبر شاشة التلفزيون وتحدث عن تفاصيل مرضه مشيرًا إلى أن قلبه توقف وظل 8 ساعات على جهاز ضربات القلب. وقال أحمد رفعت في تصريحات تليفزيونية عبر برنامج «الكورة مع فايق»: «لحد من أسبوع كنت دائمًا في البيت، القصة إن قلبك وقف وأكثر حد معرض لكدة هو أنا لأني لسة قايم من الموضوع». وأضاف: «الموضوع مقلق، بتكون قاعد مش عارف إنت هتكمل مش هتكمل، مش بتكون عارف اللي ممكن يحصل». أحمد رفعت: خضعت لعملية قسطرة بعد الإستفاقة من وعكتي الصحية.. ولحد دلوقتي بتعب على فترات يعرض الآن مجانًا على شاهدhttps://t.co/bJvqEFWvoc #الكورة_مع_فايق#رفعت_مع_فايق #MBCMASR2 pic.twitter.com/9OHIRLyyQt — الكورة مع فايق (@ElKoraMa3Fayek) June 23، 2024 وأكمل: «مكنتش قادر أستوعب وأنا فايق بدأت أشوف رجلي بدأت تورم وإيدي نفس الكلام، فايق على حاجات أنت مش متوقعها ومتعرفش حصلت إزاي أو إيه السبب، وأكتر حاجة بتكون شغلاك إيه السبب. بتعب على فترات، وعملت قسطرة وركبت دعامة مؤخرًا». وتابع: «عندك جهاز منظم لضربات القلب؟ أها، وبكون قاعد عليه حوالي 8 أو 10 ساعات في اليوم». وعن كواليس الوعكة الصحية التي مر بها أحمد رفعت، قال: «الوعكة الصحية التي عشتها كانت صعبة عليا وأسرتي وأشكر الجميع على مساندتي». وأضاف: «لا أتناول مكملات وليست سببا فيما حدث لي، أنا تعرضت لظروف قاسية قبل وعكتي الصحية وأتذكرها ربما تكون سبب ما حدث». وأوضح أحمد رفعت: «الظروف القاسية التي عانيت منها قبل وعكتي الصحية لها علاقة بالكورة». وتابع: «أبحث عن أسباب ما حدث لي في وعكتي الصحية، واتناول الأدوية 5-6 مرات على مدار اليوم في الوقت الحالي». وأتم رفعت حديثه: «ما حدث معي ليس بسبب ضغوط الكرة فهي معتادة لكنه أمر صعب وهيثم عرابي ونادر شوقي يعرفان ما حدث تحديدا».