«جوزى كسر فرحتي، اختفى قبل ما أوضع مولودى الأول، وظليت أبحث عنه بعد الولادة حتى وصلت إلى مكانه، وطلبت منه تسجيل طفلنا الذي أنجبته بعد 7 أشهر من الزواج، إلا إنه رفض وتنصل من المسئولية» هذا بداية ما قالته سيدة شابة في دعوى إثبات نسب طفلها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة . وقفت السيدة الشابة التي لم تتجاوز الخامسة والعشرون من عمرها أمام محكمة الاسرة وقالت: «تزوجت منذ 10 أشهر من شاب تقدم لزواجى بعد أن شاهدنى أسير مع والدتى في الطريق العام، وتبين لعائلتى عند التقدم لخطبتى بأنه يقطن بالقرب من منطقة سكنى، وتمت الزيجة بعد شهرين من الخطوبة، وعقب الزواج بأسبوعين علمت بإننى حامل وعندما أبلغت زوجى بالخبر، ظهر عليه الإندهاش ولم يتحدث معى في شيء ،إضافة إلى أن خبر حملى كان بمثابة المصيبة التي وقعت عليه». وأقرأ ايضا : ربة منزل تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: «طاعته تغضب الله» سيدة أمام محكمة الأسرة: «جوزى قالى لحقتى تحملى» وتابعت المدعية: «لم أتحدث معه في الموضوع مرة ثانية بسبب قهرتى من تصرفاته، وشعرت بإنه يفعل شيء غير طبيعى خلال تواجده في المنزل، واعتاد التردد على دورة المياة كثيرا، وعندما سألته عما به فكان رده غريب :«لحقتى تحملى»، مشيرة «اكتشفت بعد فترة زمنية من زواجنا بأن سبب تصرفاته الغريبة كانت بسبب تعاطيه للمواد المخدرة». واقرأ أيضا : زوجة أمام محكمة الأسرة: «انتقم مني واتجوز عليا بعد أول خناقة» زوجة أمام محكمة الأسرة :«رفض تسجيل ابنه» وذكرت المدعية خلال نظر الدعوى أمام محكمة الأسرة :«بعد 5 أشهر من الزواج طردنى من مسكن الزوجية الذي استئاجره في إحدى المناطق الشعبية بالقاهرة، وذهبت إلى منزل والدى بعد أن استولى على كافة المنقولات الزوجية، وإعاده الشقة إلى مالكها، والدى نصحنى بعدم السؤال عنه وقالى «ما فعله معكى يعد إهانه وتقليل من شأنك»، لكننى انجبت في بداية الشهر السابع، ولم أتمكن من تسجيل طفلى في الصحة لعدم حضور والده لتسجيله، حاولت أتواصل معه لتسجيل ابننا إلا إنه رفض» .
