شهدت محكمة أسرة القاهرة الجديدة دعوى خلع بطلتها سيدة في نهاية العقد الخامس من عمرها، حيث تبين من صحيفة الدعوى التي أقامتها المدعية ضد زوجها، بأن الزيجة تمت بينهما بعقد عرفيا وليس زواجا رسميا. وكشفت المدعية عن مفاجأة أمام المحكمة، عندما قالت إن الزواج العرفي لم يستمر سوى 3 أشهر، ولديها من هذا الزوج 3 أطفال بمراحل التعليم المختلفة وأصغرهم قاصر «14 عاما»، لتوقف المحكمة كلامها بسؤال عن كيفية إنجاب 3 أولاد خلال 3 أشهر زواج عرفى وفى هذه الأعمار. ربة منزل أمام محكمة الاسرة: «حكايتى مع جوزى تشبة المسلسلات» وأقرأ أيضا : موظفة أمام محكمة الأسرة :«زميلتي بتزورني وهى متجوزة في السر من جوزي» صمتت المدعية لحظات لترد على قاضي محكمة الاسرة : «أنا حكايتي تشبه المسلسلات الدرامية، تزوجت منذ 20 عاما من محاسب يعمل بإحدى الشركات الخاصة زواجا تقليديا، وعشت معه في شقة تمليك بإحدى المناطق الراقية في القاهرة لكونه ينتمى إلى أسرة ميسورة الحال، وعقب الزواج ب4 أشهر علمت بأننى حامل بطفلى الأول، وفوجئت بزوجى لايهتم بي ولابصحتى رغم أن فترة الحمل كانت من أصعب الفترات التي مرت عليا بسبب الاعياء الشديد الذي تعرضت له، فكان همه هو الحفاظ على الطفل وأن يكون بصحة جيدة. وتابعت: «أنه عقب انجابى ظل ينهرنى عند بكاء المولود ويتهمنى بالتقصير، وعندما شكيت لوالدتي حاولت تهدئتي ومرت الأيام والسنين وأنجبت طفلين أخرين، ومع مرور الأيام ازدادت قسوته عليا وطردني من مسكن الزوجية». وأقرأ أيضا : «وضع فسيخ فاسد تحت الكنبة».. موظفة أمام محكمة الأسرة: تصرفاته غريبة وسبني ومد إيده ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «تزوجته عرفيا بعد ما طلقنى» وتابعت المدعية قائلة: «اتفقت معه على الطلاق وتم بطريقة وديه، وحرمنى من رؤية أولادي لمدة 3 سنوات، وخلال تلك الفترة توفى والدى وأصبحت بلا سند، وبعد أن سمح لى برؤية أولادى اتفقت على الرجوع لعصمته بعقد زواج عرفى، وحاول خلال هذه الفترة الاستيلاء على ميراثي، إضافة إلى رفضه الانفاق علي، وطلبت منه الطلاق فرفض، وقضت المحكمة بعد سماع المدعية وعدم حضور المدعى عليه برفض دعوى الخلع.