«بعد إتمامي ال17 عاما وحصولي على الثانوية العامة، بدأ الخطاب يطلبوني من والدي المسن المصاب بأمراض مزمنة، وجد والدي أن الزواج ليا سترة خشية عليا من شقيقي الذي كان يعتدى عليا بالضرب، وعدم قدرة والدي الدفاع عني، وافقت على اقتراحه وتزوجت بعد ما وصل عمرى 18 عاما»، هذا بداية ما قالته ربة منزل في دعوى النفقة المنظورة أمام محكمة الأسرة عند نظر دعوى نفقة صغار. قالت المدعية في دعوى النفقة: «توفي والدى عقب زواجي بشهرين، وأصيبت أمي بأزمة قلبية من كثرة الحزن عليه، كنت أحاول مساعدتها بشتى الطرق لتمكينها الخروج من محنتها، لكن المرض اشتد عليها وجعلها لا تستطيع التحرك، أصبحت مسؤولة منى وكنت أرعاها وأتوجه بها إلى المستشفى، وشقيقى الأكبر تنصل من المسؤولية» . واقرأ أيضا: موظف أمام محكمة الأسرة: «طالبتني بنفقة متعة بعد ما خانتني مع زميلي» ربة منزل أمام محكمة الأسرة: جوزى ضربنى وأنا حامل واستكملت المدعية حديثها في دعوى النفقة المنظورة أمام محكمة الأسرة: «لم يتحمل زوجي بعدي عن المنزل فترات طويلة، ونشبت المشاكل بينا، تركت مسكن الزوجية بعد اعتدائه عليا بالضرب، وأنا حامل في الشهر الثالث حتى أوضعت طفلي الأول وتدخل الأقارب من الطرفين وتم الصلح بينا وعدت إلى مسكن الزوجية» . وتابعت: «حاولت التوفيق بين بيتي ومراعاتي لوالدتي لكن زوجي اعترض، وكان يتشاجر معي عند زيارتها، واستمر على هذا الوضع لحين حملت بطفلى الثانى، وأنجبت للمرة الثانية دون وجوده معي» . واقرأ أيضا: ربة منزل في دعوى طلاق للضرر: «جوزي طلع أخويا في الرضاعة» ربة منزل أمام محكمة الأسرة: جوزى لم يسترنى وطردنى من بيتى وذكرت المدعية في دعوى النفقة خلال نظرها أمام محكمة الأسرة «وجدت أمى أسلوب زوجى المتلسط، فنهرته وطلبت منه عدم السؤال عنها مرة ثانية، وأنها كفيلة بالإنفاق على طفليه ولا تحتاج إليه، إلى أن توفيت ولم أجد أموالا للإنفاق على طفليه وزوجي بهدلني وطردني من مسكن الزوجية ولم يحاول سترى من الناس الطامعين فيه، إضافة إلى ابتعاد شقيقى عنى، طلبت منه الطلاق حتى أتمكن من الحصول على معاش والدى إلا أنه رفض، وبعد أن تنازلت عن حقوقى من مؤخر صداق ونفقتى عدة ومتعه طلقنى ودى. وأضافت أنها منذ طلاقهما يرفض الإنفاق على طفليه. فيما قال الموظف إن ظروفه المادية لا تمكنه من دفع مبلغ النفقة الملزم به وطلب من المحكمة تخفيضه.
