قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إن الفلسطينيون في غزة دائما ما يعتمدون على العرب والمسلمين للتضامن واليوم يحتاجون لتحويل التضامن لإجراءات أقوى وأشد. وأوضح، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية، اليوم السبت، في الرياض، أنه يريد دعم القمة لهذه الأمور الثلاثة الطارئة، أولا: وقف إطلاق النار الطارئ وفقا للقانون الإنساني الدولي يجب أن نصمم على حماية البشر والبنية الأساسية الحساسة ومنها المستشفات. وأضاف أن الأمر الثاني هو إيصال المساعدات الإنسانية بدون شروط، مشددا على أنه يجب إيصال المساعدات التي تلبي الاحتياجات الهائلة، ولكن الجانب الإسرائيلي يمنع ذلك ويسمحون فقط بدخول جزء محدود من الشاحنات إلى غزة. وأشار إلى أن الأمر الثالث هو أن الأونروا تحتاج إلى التمويل، فهي ليست أكبر منظمات الأممالمتحدة في غزة فقط ولكنها الأمل المتبقي الوحيد لأكثر من 2 مليون شخص. ووجه الشكر للدول التي أعلنت عن المساعدات لإساهمهم الكريم وأدعو بقية الدول العربية والإسلامية أن يظهروا تضامنهم، مضيفا: «أريد منكم أن تدافعوا بقوة عن المنظمة ضد المزاعم أن مدارسنا تعلم الكراهية والعنف في غزة، هذه المزاعم تأتي من هؤلاء الذين يريدون منا أن نفشل، في بيئة تدعو إلى الاستقطاب، اليوم بعد هذا الموقف السياسي أصبح موقف حياة أو موت للعديد من النساء تطلعات الفلسطينين هي أمر حيوي ويجب أن نعالجه قبل فوات الأوان.» وانطلقت اليوم القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية، لإي بين الدول العربية والإسلامية، في الرياض، والتي تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه. وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت أمس الجمعة، عقد قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية بشكل استثنائي في الرياض اليوم السبت، وذلك استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.