أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن قوة الجيش المصرى قوة رشيدة حكيمة تبنى وتحمى وتصون ولا تعتدى. وأضاف خلال تفقده اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى فى محافظة السويس، أمس، وسط تصاعد التوترات على الحدود المصرية جرّاء استمرار القصف الإسرائيلى على قطاع غزة، أننا بحاجة إلى التسلح بالعلم والمعرفة، متابعا: حتى نكون قادرين دائما على استيعاب التقدم فى كل المجالات والتفوق والتطور فى المعدات والأسلحة الحديثة والنظريات المختلفة. ووجه الرئيس التحية والتقدير إلى القوات المسلحة، وأعرب عن اعتزازه بدورها وقتى الحرب والسلم، وقال: «دايما حافظوا على كفاءتكم وعلى قدراتكم.. دايما تكونوا جاهزين.. دايما تكونوا حريصين». وهنأ الرئيس القوات المسلحة بمرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، قائلا: إن نصر أكتوبر له معنى كبير وقوى، لأنه عبور من حالة يأس إلى أمل ومن إحباط إلى فخر ومن هزيمة إلى نصر، مضيفا: «ربنا يحفظكم، ودايما مصر فى أمن وأمان بفضل الله وجيشها». وتابع الرئيس: «الحديث عن الأمن القومى يتردد كثيرا وهو دور أصيل ورئيسى للقوات المسلحة، لحماية الحدود المصرية وتأمين مصالح مصر وأمنها القومى»، مشددًا على أن مصر عبر تاريخها القديم والحديث، لا تتجاوز حدودها، مشيرا إلى أن كل هدفها كان الحفاظ على أرضها وترابها دون أن يُمَس. وأكد أن الجيش المصرى بقوته ومكانته وقدرته وكفاءته هدفه الأوحد هو حماية مصر وأمنها القومى دون تجاوز، مضيفا أن الدولة المصرية تتعامل مع كل الأزمات بالعقل والصبر. وأكد العميد أركان حرب عصام على حسن عطا الله، أن حضور الرئيس هذا الاصطفاف ذو مغزى ومعنى. وقال اللواء نصر سالم إن مصر تحت قيادتها تتضمن أمن وسلامة وطنها وأرضها، وأن لدينا استراتيجيتين هما: دفاعية وردعية.
