يترقب العالم بحذر الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة، عقب عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023. وسيبدأ الهجوم البري الإسرائيلي بدخول جرافات كاتربيلر D9R العملاقة الملقبة ب Doobi «دوبي» والتي تعني «دمية الدب» باللغة العبرية، تليها موجات من دبابات «الميركافا» Merkavas، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. جرافات كاتربيلر D9R وصممت جرافات كاتربيلر D9R والتي هي في معظمها جرافات مدنية معدلة بإضافة درع مركبة، لتحطيم الأسوار والتغلب على متاهة الشوارع الضيقة وشبكات الأنفاق الواسعة والأفخاخ المتفجرة ومواقع القناصة. وبمجرد أن تقتحم الدببة طريقًا إلى غزة، فإن دبابات ميركافا القتالية ستخترق الثغرة. ويقال إن Merkavas، هي من بين أقوى الدبابات التي تم بناؤها حتى الآن. خطة الهجوم على غزة وعرض وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، خطط قوات الاحتلال في حربها على قطاع غزة، خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست. وقال جالانت إن الأهداف تشمل القضاء على الفصائل الفلسطينية، وتدمير قدراتها العسكرية، وإنشاء «نظام أمني» جديد في القطاع. وتتكون الحرب من 3 مراحل رئيسية؛ المرحلة الأولى، إذ تجرى حملة عسكرية تتضمن غارات جوية ثم مناورة برية، بهدف تدمير النشطاء والإضرار بالبنية التحتية. وخلال المرحلة الثانية يستمر في القتال ولكن بكثافة أقل، إذ تعمل القوات على «القضاء على جيوب المقاومة. وستكون الخطوة الثالثة إنشاء نظام أمنى جديد في قطاع غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة اليومية في قطاع غزة، وخلق واقع أمنى جديد لمواطنى إسرائيل وسكان المنطقة المحيطة بغزة. الهجوم البري على غزة وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، السبت، لقادة لواء جولاني، «سندخل إلى قطاع غزة، سنخوض مهمة عملياتية للقضاء على العناصر التابعة لحماس. غزة معقدة ومكتظة، وحماس تحضّر الكثير من الأشياء فيها، لكننا نحضّر له أيضا. وترافقنا في المناورة البرية قدرات جيش الدفاع كافة». وكشفت وكالة أنباء «بلومبرج» أن إسرائيل تواجه ضغوطا أميركية وأوروبية غير معلنة، لتأخير خطة الهجوم البري في غزة، أملا في عقد صفقة لتحرير المحتجزين لدى حماس.