طلب المدعي العام في ولاية مونتانا الأمريكية، تأييد أول حظر حكومي من نوعه على استخدام تطبيق تيك توك لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة قبل أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير. رفع تيك توك، المملوك لشركة ByteDance الصينية، دعوى قضائية في مايو سعيًا إلى منع أول حظر حكومي من نوعه في الولاياتالمتحدة لتطبيق تيك توك، بحجة أنه ينتهك التعديل الأول لحقوق حرية التعبير للشركة والمستخدمين، كما تم رفع دعوى قضائية منفصلة من قبل مستخدمي TikTok في مونتانا. لماذا حظرت ولاية مونتانا تطبيق «تيك توك»؟ قال المدعي العام أوستن كنودسن، اليوم الاثنين، إن المجلس التشريعي للولاية والحاكم «فعل الشيء الصحيح في منع تيك توك من العمل في مونتانا طالما أنها تحت سيطرة خصم أجنبي»، وفقًا لما نشرته وكالة رويترز. وأضاف كنودسن، في ملف قانوني، إن الولاية من حقها أن تحظر المنتجات الضارة، بدون أن تنتهك حقوق حرية التعبير، وإذا كان الأمر بخلاف ذلك، فستكون مونتانا عاجزة عن حظر راديو مسبب للسرطان لمجرد أن هذا الراديو يبث أيضًا كلامًا محميًا، أو لحظر تطبيقات المراهنات الرياضية لمجرد أن هذه التطبيقات تشارك أيضًا مقاطع فيديو إعلامية تعلم مستخدميها تعقيدات المقامرة الرياضية. وأشار كنودسن إلى أن «الأضرار المستهدفة- منع السرطان، أو المقامرة غير القانونية، أو جمع البيانات من قبل دولة أجنبية معادية». تم تحديد جلسة استماع بشأن طلب تيك توك للحصول على أمر قضائي أولي في 12 أكتوبر. واجهت TikTok، التي يستخدمها أكثر من 150 مليون أمريكي، دعوات متزايدة من المشرعين الأمريكيين لفرض حظر على مستوى البلاد بسبب مخاوف من نفوذ الحكومة الصينية المحتمل. وتقول TikTok، إنها «لم تشارك ولن تشارك بيانات المستخدم الأمريكية مع الحكومة الصينية، واتخذت تدابير جوهرية لحماية خصوصية وأمن مستخدمي تيك توك. يُذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2020 سعي إلى حظر التحديثات الجديدة ل TikTok وتطبيق آخر مملوك للصين يدعي WeChat، وهي وحدة تابعة لشركة Tencent (0700.HK)، لكن سلسلة من قرارات المحكمة منعت تنفيذ الحظر، والآن يريد البعض في الكونجرس تعزيز الأدوات القانونية لإدارة بايدن لحظر TikTok، لكن هذا الجهد توقف.
