نجحت السفارة المصرية في روما، بالتعاون مع السلطات الإيطالية، في استرداد 4 قطع أثرية نادرة من متحف تورينو للحضارة، الذي يضم أكبر مجموعة للآثار المصرية خارج البلاد. ويعود تاريخ تلك القطع للعصر الفرعونى المتأخر، وهى عبارة عن لوحة فرعونية مزينة بالرسومات الهيروغليفية، بينما تنتمى القطع الأخرى للعصر اليونانى الرومانى، وهى عبارة عن إناء صغير من الفخار، وتمثال صغير الحجم لسيدة مصنوع من الفخار، وقطعة معروفة باسم «عمود جد عنخ» ينتمى للدولة الفرعونية الحديثة. وأعرب بسام راضى، السفير المصرى في روما، عن بالغ امتنانه وتقديره للتعاون الفورى الذي أبدته السلطات الإيطالية، مشيرا إلى أنه يتطلع لمزيد من التعاون المشترك سعيًا لاسترداد عدد من القطع الأثرية الإضافية المنتمية للحضارة القديمة. وقال «راضى» إن ما قامت به السفارة يأتى في إطار استراتيجية مصر لاستعادة إرثها التاريخى الأثرى والفنى المهرب خارج البلاد، خاصة الذي ينتمى للحضارة القديمة بجميع عهودها المهربة بطرق غير شرعية.